اختتمت قافلة الحوار محطتها الأولى في المرحلة الأولى من القافلة، بعد أن شارك نحو 30 متطوعاً في برنامج " بيادر" للعمل التطوعي في مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني في فعاليات مشروع "قافلة الحوار". وبدأت القافلة مساء أمس الأربعاء " 28 جمادى الأولى 1431 ه، الموافق 12 مايو 2010م، محطتها الثانية في محافظتي الغاط والزلفي، استمراراً لجهود القافلة في نشر ثقافة الحوار في قرى ومحافظات المملكة. وستنفذ الحملة في محطتها الثاني عدد من الفعاليات، في المحافظتين، ومن ابرز تلك الفعاليات، تقديم دورة للآباء والأمهات، بعنوان "حوارنا مع أولادنا"، ودورة بعنوان " الحوار الزوجي"، وإقامة فعالية للشباب بعنوان "اكتشاف قدرات الشباب الكامنة"، بحضور 40 شابّاً من أهالي المحافظتين والقرى والمجاورة لهما. وكذلك ستقيم القافلة يوم حواري مفتوح لطلاب التعليم العام، ويتوقع أن يشارك فيه نحو 200 طالب وطالبة من محافظتي الغاط والزلفي، بإشراف مدربين ومدربات من المركز، ومتطوعين ومتطوعات من أعضاء اللجنة الشبابية في المركز. وأوضح الدكتور فهد بن سلطان السلطان، نائب الأمين العام لمركز الملك عبد العزيز للحوار الوطني، والمشرف على القافلة، أن القافلة حققت أهدافها في المحطة الأولى، ونفذ الشباب والشابات المشاركين في القافلة البرامج الموكلة إليهم بكل مهنية واقتدار. وقال إن القافلة ستزور في محطتها الثانية محافظتي الغاط والزلفي، بعد أن أنهت فعاليتها في محافظتي المجمعة، وشقراء، وذلك في إطار الأهداف المرسومة للقافلة للوصول إلى المحافظات والقرى التي لم تتعرض لفعاليات مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني بشكل مباشر، وفي إطار الجدول الزمني للمرحلة الأولى من القافلة. وأشاد السلطان بتعاون الجهات الرسمية والمؤسسات الاجتماعية أثناء زيارة القافلة لمحطتها الأولى، وتقديم تلك الجهات الدعم والمساندة لفريق عمل القافلة، مبيناً أن ذلك يعكس مدى وعي وأدارك تلك الجهات بمدى أهمية الحوار ونشر ثقافته. يشار إلى أن مشروع قافلة الحوار يهدف إلى نشر وتنمية ثقافة الحوار بين أفراد المجتمع في القرى والمحافظات في المملكة، وتفعيل المشاركة الشبابية التطوعية، والتي خصص لها برنامجاً خاصّاً تحت مسمى "بيادر" للعمل التطوعي لنشر ثقافة الحوار في المجتمع، وإعطاء الشباب فرصة أكبر للمساهمة في مجال نشر ثقافة الحوار.