يواصل نحو 200 طالب دراستهم بمجمع أبي بكر الصديق التعليمي في السودان، الذي أسسته الندوة العالمية للشباب الإسلامي عام 1988م على بعد 30 كيلومتراً جنوب العاصمة الخرطوم، ويضم خلوة نموذجية لتحفيظ لقرآن الكريم، ومدرسة تكميلية تبدأ بالفصل الخامس وتنتهي بالثامن، ومركزاً لكفالة الأيتام ومركزاً لعلوم الحاسوب. وأوضح الأستاذ عبدالله صدقة أبو زيد مدير إدارة البرامج التعليمية بالندوة أن المجمع يهدف إلى تأهيل حفظة كتاب الله، وتزويدهم بعلوم العصر وكفالة الأيتام وتأهيلهم سلوكاً وعلماً، ومساعدة الفقراء والمساكين. وكان مكتب الندوة بالسودان أقام يومي الخميس والجمعة الماضيين برنامجاً ثقافيّاً تربويّاً ترفيهيّاً لطلاب المجمع، استفاد منه أكثر من (80) طالباً، واشتمل على فقرات تربوية وترفيهية وثقافية، منها محاضرة قيمة بعنوان (الطريق إلى القمة والريادة)، مسابقات ثقافية متنوعة حفلت بالجوائز والحوافز التشجيعية، وأبدى المشاركون سرورهم بهذا البرنامج النافع وطالبوا بالمزيد. كما تقدم مدير المجمع، الدكتور إبراهيم إدريس بشكره الجزيل للندوة العالمية لما تقدمه من برامج نافعة للشباب عامة ولشباب السودان خاصة، وقال: "إنها رائدة في هذا المجال التعليمي والتنموي الحيوي، وإن طلابنا يستفيدون من برامجها ودعمها سائلين الله أن يبارك في جهودها ويوفقها لمزيد من العطاء".