وقع صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض رئيس مجلس إدارة جمعية الأمير فهد بن سلمان الخيرية لرعاية مرضى الفشل الكلوي بمكتبه في قصر الحكم أمس الأول بحضور صاحب السمو الملكي الأمير سطام بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة الرياض نائب رئيس مجلس إدارة جمعية الأمير فهد بن سلمان الخيرية لرعاية مرضى الفشل الكلوي مجموعة من اتفاقيات التعاون مع كل من الرئاسة العامة لرعاية الشباب وزارة التعليم العالي وزارة الشؤون الاجتماعية وزارة الصحة وزارة العمل وجامعة الملك سعود وجامعة الأمير سلطان الأهلية وجامعة الأمير محمد بن فهد وصندوق تنمية الموارد البشرية والصندوق الخيري الوطني والبنك الأهلي التجاري وشركة الاتصالات السعودية وشركة اتحاد الاتصالات " موبايلي" وشركة الاتصالات المتنقلة السعودية " زين" والمجموعة السعودية للأبحاث والتسويق ومؤسسة اليمامة الصحفية ومؤسسة الجزيرة للصحافة والنشر ومؤسسة المدينة للصحافة والنشر ومؤسسة دار اليوم للصحافة والطباعة والنشر وجمعية عناية الخيرية ومجموعة الطيار للسفر. وشملت الاتفاقيات الموقعة مع الجهات العشرين مذكرة تفاهم مع الرئاسة العامة لرعاية الشباب لدعم الأنشطة والمناسبات الرياضية والسباقات يعود ريعها لصالح الجمعية كما تم التوقيع مع وزارة التعليم العالي لتخصيص عدد من المقاعد في برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث الخارجي لذوي مرضى الفشل الكلوي والزارعين والمتبرعين بالكلى كما تم التوقيع مع وزارة الشؤون الاجتماعية لتنظيم عملية صرف الإعانات للمرضى المصابين بالفشل الكلوي وإقامة الربط الآلي بين الجمعية والوزارة لتسهيل المهمة إلى جانب مذكرة مع الصندوق الخيري لتقديم فرص تعليمية وتدريبية حسب ما يقدمه الصندوق من برامج حاليه ومستقبلية كما تم التوقيع مع وزارة الصحة والبنك الأهلي يقوم البنك بموجبها بتمويل شراء 95 جهاز غسيل كلوي مع 95 كرسي غسيل ومستلزماتها / لعامي 2009 2010م / بمبلغ وقدره/ 000ر600ر7 / ريال وتوزيعها على مراكز الغسيل الكلوي التابعة لوزارة الصحة في جميع مناطق المملكة. وعلى صعيد التوظيف تم التوقيع مع وزارة العمل لحث الشركات والمصانع على توظيف المرضى والزارعين والمتبرعين بالكلى في وظائف مناسبة لهم وتم توقيع اتفاقية أخرى مع صندوق تنمية الموارد البشرية لتوظيف مرضى الفشل الكلوي والزارعين والمتبرعين وأقاربهم من الدرجة الأولى عن طريق برنامج "هدف" ودعم البرامج التعليمية التي تقترحها الجمعية لسد النقص في وظائف التمريض من السعوديين والسعوديات في مراكز الغسيل الكلوي وتوطينها. كما تم التوقيع مع شركة الاتصالات السعودية STC وشركة موبايلي وشركة زين لإرسال الرسائل النصية SMS للمشتركين وحثهم على التبرع لمرضى الفشل الكلوي والمشاركة برعاية الحملات الإعلامية لبرامج الجمعية. وتضمنت مذكرات التفاهم اتفاقيات إعلامية لدعم الإستراتيجية الإعلامية التوعوية في إصداراتها والطباعة بما قيمته 000ر000ر25 ريال مع كل من المجموعة السعودية للأبحاث والتسويق ومؤسسة اليمامة الصحفية ومؤسسة الجزيرة للصحافة والنشر ومؤسسة المدينة للصحافة والنشر ومؤسسة دار اليوم للصحافة والنشر لتقديم الدعم التوعوي الإعلامي والطباعة والمساحات الإعلانية وفي المجال البحثي. كما تم كذلك توقيع عقد إنشاء كرسي الأمير سلمان لأبحاث الكلى بجامعة الملك سعود لدراسة إمراض الكلى والوقوف على أسباب انتشار مرضى الفشل الكلوي في مناطق المملكة، كما شملت الاتفاقيات توقيع مذكرة تفاهم مع جامعة الأمير سلطان لدعم الجانب التعليمي وقبول عدد من مرضى الفشل الكلوي وذويهم وإعفائهم من دفع الرسوم الدراسية السنوية كذلك توقيع اتفاقية تعليمية أخرى مع جامعة الأمير محمد بن فهد لقبول خمسون طالبا على مدى خمس سنوات من المرضى وذويهم وإعفائهم من دفع الرسوم الدراسية. وفي مجال التعاون بين الجمعيات الخيرية تم توقيع مذكرة تفاهم مع جمعية عناية الخيرية لإجراء بعض الفحوصات الطبية وصرف بعض الأدوية والأجهزة لمرضى الفشل الكلوي المحتاجين وبالمقابل تقوم جمعية الأمير فهد بإجراء جلسات الغسيل الكلوي للمرضى المحولين من جمعية عناية. وفي إطار رعاية غسيل الدم لمرضى الفشل الكلوي وقعت الجمعية اتفاقية مع مجموعة الطيار للسفر تتحمل بموجبها المجموعة تكاليف غسيل الكلى لسبعة مرضى لمدة ثلاث سنوات بما قيمته 500ر425ر2 ريال. وأعرب صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض رئيس مجلس إدارة جمعية الأمير فهد بن سلمان الخيرية لرعاية مرضى الفشل الكلوي عقب توقيعه على الاتفاقية أن هذا التعاون والتلاحم بين الجمعيات الخيرية وهذه الجهات يأتي تمشياً مع توجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني - حفظهم الله - بضرورة خدمة المواطن وتقديم كل ما يمكن من مساعدة للرفع من مستوى الخدمات المقدمة له. وثمن سموه الجهود التي يقوم بها القطاعين الحكومي والخاص في دعم الجمعية ومساندتها على تحقيق أهدافها النبيلة لمساعدة المصابين بالفشل الكلوي وذويهم معتبراً أن مثل هذه الأعمال تعزز روح التعاون البناء بين أفراد المجتمع بمختلف مؤسساته وتمكن شرائح المجتمع من أن تكون على دراية وإطلاع ووعي بالاحتياجات الكبيرة لمرضى الفشل الكلوي وما يعانونه في رحلة علاجهم الشاقة المرهقة جسدياً ومادياً الأمر الذي يتطلب تفاعلاً أكبر بدءاً من الجهات المختصة وانتهاء بكل أفراد المجتمع. وأكد سموه على أهمية نشر ثقافة المسؤولية الاجتماعية وتعزيزها كأسلوب حضاري يعكس الوجه المشرق للمملكة العربية السعودية منوهاً في الوقت ذاته بتفاعل كافة قطاعات المجتمع وأفراده مع كل الأعمال الخيرية. وأضاف سموه "حب الخير بذرة متأصلة في نفس المواطن السعودي وهاهي الاتفاقيات الموقعة اليوم بين جمعية الأمير فهد بن سلمان لرعاية مرضى الفشل الكلوي والعديد من الجهات في القطاعين العام والخاص تؤكد ذلك". وقال سموه إن القطاع الحكومي بوزاراته وهيئاته يؤكد دائماً وقوفه جنباً إلى جنب مع كل الأعمال الخيرية المنظمة والرسمية كما أن شركات القطاع الخاص تتسابق على تقديم نموذج مشرف للمسؤولية الاجتماعية التي تتحلى بها وهو ما شاهدناه في الاتفاقيات العشرين الموقعة.