الحج بين الأصالة وواقع العمل والتميز في أدائه ومن أجل التكامل وتبادل الخبرات والاستفادة من المردودات الخيرة لمصلحة ضيوف الرحمن والاستثمار الأمثل وتنوع مصادر الدخل ودعمه وتعزيز الكيان المؤسساتي لمواجهة المستقبل بإمكانات وطاقات بشرية مؤهلة ومدربة. وإن التحدث في هيكلة المؤسسات وتطويرها إلى الأفضل وبذلك ومن الأهمية بمكان عقد ندوات أو إقامة ورشة عمل دورياً. وإن معالي وزير الحج الدكتور فؤاد بن عبدالسلام فارسي يقول إن مؤسسات أرباب الطوائف مطوفون وأدلاء ووكلاء زمازمة يحملون الطموح والعزيمة والإيمان والتبصر في واقع المقاصد المطلوبة لخدمة الحجاج من ضيوف الرحمن ذلك من أجل مواجهة التحديات المستقبلية لخدمة الحجاج وكما أشار معاليه ان عقد ورشة العمل المصاحبة للندوة يهدف إلى بلورة العديد من المحاور من أهمها تحقيق الاستفادة من تجارب المؤسسات في تطوير الأداء والخدمات والتعريف بالتطبيقات الخدمية وتحسين الجودة وتطوير الأداء وتكامل الرؤية المتميزة لخدمات مؤسسات أرباب الطوائف وإعطاء المشاركين فرصة التعرف على بيئة العمل المشتركة في هذه المؤسسات. وأضاف أيضا أن هذه تواجه تحديات تتطلب الحكمة والطموح والتكيف مع متغيرات الواقع بتكاتف أبناء المهنة وتحمل المسؤولية التي تقع على عاتقهم وإن إقامة مثل هذه الندوات وفتح ورشة العمل على شكل دوري يحضره أصحاب الأرباب من المطوفين والمطوفات للاستفادة منها ومن أجل تطبيقها عملياً في جميع خدمات الحج في كل سنة فإن الجميع من أرباب الطوائف يتطلعون إلى المزيد في تحسين أوضاع المؤسسات وتجديد هياكلها التنظيمية للأخذ في سبيل تقديم الخدمة المميزة لضيوف الرحمن وبالتالي للحفاظ على حقوق المطوفين والمطوفات ماديا ومعنوياً ذلك مقابل ما يقدمونه من اعمال جليلة تجاه حجاج بيت الله الحرام وكما يتطلب إلى إيجاد وضع استثماري يؤخذ من الدخل السنوي من حقوق المطوفين والمطوفات بنسبة 10 أو 15 في المائة سنوياً ليكون هناك دخل آخر لهم بجانب دخلهم السنوي من المكافآت والمصلحة ليساعدهم على معيشتهم وخصوصاً من الأرامل والأيتام الذين هم في حاجة إلى دعمهم مادياً تشجيعاً وتقديراً لهم ولمواصلة المزيد من جهدهم في سبيل خدمة ضيوف الرحمن في كل سنة ولإظهار تلك الخدمات المقدمة للحجاج بالشكل المطلوب وفقاً لتوجيهات صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود النائب الثاني وزير الداخلية ورئيس اللجنة العليا للحج وسمو نائبه الأمير أحمد بن عبدالعزيز آل سعود وسمو مساعده الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز آل سعود للشؤون الأمنية وصاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل بن عبدالعزيز آل سعود أمير منطقة مكةالمكرمة ورئيس لجنة الحج المركزي الذين رسموا وخططوا من أجل خدمة حجاج بيت الله الحرام على المستوى اللائق في ظل عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو نائبه الثاني الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود حفظهم الله وأدام عزهم سنداً وذخراً للإسلام والمسلمين في كل مكان إن شاء الله تعالى إنه سميع مجيب. عبدالله بن عبدالحليم تميم