ردًّا على رسالة عاهل البحرين: خادم الحرمين: ما قمنا به من توجيه ببناء المدينة الطبية يؤكد أننا أشقاء في دول المجلس

بعث خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود رسالة شكر جوابية لأخيه جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك مملكة البحرين الشقيقة بمناسبة توجيه خادم الحرمين الشريفين ببناء مدينة طبية في جامعة الخليج العربي بالبحرين هدية من شعب المملكة العربية السعودية.
وأعرب الملك المفدى في رسالته الجوابية لجلالة ملك البحرين عن الشكر البالغ لجلالته ولشعب البحرين الشقيق باسمه - أيده الله - وباسم شعب المملكة العربية السعودية على مشاعرهم وقال "هي مشاعر ننزلها في نفوسنا في مكانها الذي يليق بها من تقدير ومحبة متبادلة".
وأضاف رعاه الله "إننا عندما وجهنا ببناء مدينة طبية تتبع جامعة الخليج العربي في وطننا الشقيق البحرين فإننا نؤكد لكم أن ما قمنا به لا يخرج عن كونه قناعة بأننا وإياكم وأشقاءنا في دول مجلس التعاون الخليجي شركاء في المسؤولية والواجب سائلاً الله جل جلاله أن ينفع بهذه المدينة وأن تكون مصدر إسهام لما فيه الخير لشعوبنا".
وأزجى خادم الحرمين الشريفين شكره لجلالة ملك البحرين والأشقاء في مملكة البحرين على حفاوة الاستقبال التي عبرت عنها مكارم الأخلاق والقيم التي يتحلى بها جلالته وشعب البحرين الشقيق.
وكان جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك مملكة البحرين قد بعث رسالة لأخيه خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود بمناسبة توجيهه أيده الله ببناء مدينة طبية تتبع جامعة الخليج العربي بالبحرين.
وأشاد جلالته بزيارة خادم الحرمين الشريفين المباركة لبلده وبين أهله ومحبيه وما أضفته هذه الزيارة الميمونة من فرحة على قلوب الجميع في مملكة البحرين.
وقال جلالة ملك البحرين: "لقد كان لتوجيهات أخي خادم الحرمين الشريفين ببناء مدينة طبية تتبع جامعة الخليج العربي بالبحرين هدية باسم شعب المملكة العربية السعودية لأشقائه في البحرين وفي دول مجلس التعاون الخليجي والتي ستحمل اسم خادم الحرمين الشريفين بالغ الأثر الطيب لدى الجميع في البحرين ودول مجلس التعاون الخليجي".
ووصف هذه الهدية بأنها بادرة إنسانية تضيف المزيد إلى إسهامات خادم الحرمين الشريفين في خدمة العلوم الإنسانية التي تعود بنفعها على شعوب المنطقة سائلاً الله تعالى أن يوفق أخيه خادم الحرمين الشريفين لما يحبه ويرضاه وأن يأخذ بيده إلى ما فيه صالح العرب والمسلمين جميعاً.