أعلن الفرنسي جان تود رئيس الاتحاد الدولي للسيارات (FIA) عن رغبته بولادة رال جديد من نوعه يجمع الدول الأربعة تركيا سورية لبنان والأردن , وقال تود أثناء زيارة هي الأرفع لمسؤول دولي في رياضة السيارات قام بها إلى دمشق واستمرت يوماً واحداً إن هذا الرالي يمثل تحدياً رياضياً دولياً ملفتاً وجديداً من نوعه في منطقة الشرق الأوسط.ووصل تود إلى دمشق مع نائبه الإماراتي محمد بن سليم ضمن جولة يقوم بها في منطقة الشرق الأوسط على الدول التي دعمت وصوله لرئاسة الاتحاد الدولي للسيارات في الانتخابات الأخيرة للإتحاد الدولي للسيارات. وبحضور المهندس وليد شعبان رئيس مجلس إدارة نادي السيارات السوري وبولص مكربنة رئيس مجلس إدارة نادي السيارات والسياحة ومقره حلب والسفير الإماراتي في دمشق سالم الزعابي تابع تود بلهفة عبر التلفاز الجولة التأهيلية بالفورمولا واحد في حلبة شنغهاي لجائزة الصين الكبرى التي تصادف موعد إقامتها مع موعد زيارة الضيف الصباحي لحلبة (speed) للسرعة والكارتينغ واطلع من بعدها على محتويات الحلبة الدولية. وأثناء استقباله رسمياً قدم وزير السياحة السوري سعد الله أغة القلعة لرئيس الإتحاد الدولي للسيارات هدية معبرة هي عبارة عن جهاز الإسطرلاب الذي كان يستخدمه العرب قديماً في تحديد الاتجاهات من خلال النجوم والذي يعد النموذج الأول لما يعرف اليوم بجهاز (GPS) الذي يستخدم الآن بنظام التتبع في رياضة السيارات بالعالم , وقام الوزير السوري بإطلاعه على أوجه الدعم الحكومي لرياضة السيارات كإحدى الواجهات السياحية والرياضية في سورية. وعلى غير عادته قام جان تود بجولة قيادة للسرعة على مسار حلبة نادي السيارات السوري بمنطقة معرة صيدنايا بسيارة رالي مجهزة وهو ما فعله أيضاً بطل الراليات الإماراتي بن سليم الفائز ببطولة الشرق الأوسط للراليات (14) مرة وبطل الراليات السوري محمد حمشو.وأبدى تود الذي شغل من قبل منصب مدير فريق فيراري للفورمولا واحد إعجابه بحلبة نادي السيارات السوري خاصة لناحية اختيار الموقع الذي يعد نموذجي لإقامة أي نشاط رياضي.وزار تود مقر نادي السيارات السوري واطلع من مجلس إدارة النادي السوري على واقع العمل وروزنامة النشاط الرياضي والإجراءات الجمركية ونشاطات النادي في مجال السلامة المرورية.. وأبدى إعجابه برالي أكتشف سورية المميزعالمياً.وتضمنت زيارة الفرنسي تود إلى دمشق جولة على أسواقها القديمة ختمها بزيارة للجامع الأموي ومن ثم دير سيدة صيدنايا .