أعلن الدكتور عائض بن طالع العمري رئيس المجلس السعودي للجودة بالمنطقة الغربية يوم أمس توقيع اتفاقية شراكة بين المجلس و الهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس والجودة وقال العمري " هيئة المواصفات والمقاييس هي البيت الحقيقي للجودة حيث كانت الجودة يتيمة أما الآن فهناك جهة رسمية ترعاها هي هيئة المواصفات والمقاييس والجودة " و أكد العمري أن المجلس السعودي للجودة هو جهة غير ربحية وجميع من يعمل به هم من المتطوعين و أضاف العمري اتفاقية الشراكة تتمحور في التعاون في العمل المشترك بين الجهتين والكاسب الأكبر هو المجتمع من تلك الشراكة لافتا إلى أن الهدف الرئيسي للشراكة هو تأصيل عمل الجودة ليستفيد منه الجميع ، و كشف د. العمري بأن الاتفاقية لا يوجد بها أي التزامات مالية بين الطرفين إلا فيما يتم الالتزام عليه ويلتزم المجلس بحدود مهامه في نشر ثقافة الجودة وتطبيقاتها بين فئات المجتمع و أفراده في حين يحق للهيئة طلب التقارير حول ذلك , و أكد العمري بأن المجلس خلال مسيرته التي امتدت لعشرين عاما لم تسجل عليه أي ملاحظات، و أضاف مدة برنامج الاتفاقية عام واحد على أن يتم تقييم انجازات هذا البرنامج وعلى ضوء ذلك يتم تحديثه أو تجديده . وعن المقترحات في الاتفاقية قال العمري نطمح بأن يشمل التعاون المشترك بين الطرفين التعاون في الإستراتيجية الوطنية للجودة ، وكذلك المركز الوطني للقياس والاستبيان الوطني للجودة و الأسبوع الوطني وجائزة الملك عبدالعزيز وفعاليات الجودة آملاً في أن يعمم أسبوع الجودة في جميع أنحاء المملكة . بدوره قال المهندس نبيل ملا محافظ الهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس والجودة أن الهيئة تنظر رؤية مستقبلية لمنتجاتها معياريا وعالميا و أكد الملا أن حكومة خادم الحرمين الشريفين تهتم بالجودة وتجلى ذلك في إضافة مسمى الجودة إلى الهيئة و قال الملا " من يحمل في قلبه مثقال ذرة عن الجودة فليتعاون مع الهيئة " ،و أكد الملا بأن إدارته تسعى بأن تكون معيارا مميزا حيث صدر قرار مجلس إدارة الهيئة القاضي بإقرار عضوية خاصة للجودة بحيث يكون هنالك باب رسمي ليشارك الجميع و ليكونوا أعضاء في الهيئة بالتنسيق والتعاون مع المختصين وليكون هنالك توعية حول مفهوم الجودة ، كالاعتماد ومنح الشهادات وعقد اللقاءات والمؤتمرات والندوات . وأضاف الملا صدرت الموافقة السامية الكريمة بالموافقة على عقد المؤتمر الثاني للجودة بجدة برعاية كريمة من والي البلاد الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله من خلال جمع المتميزين في الجودة لنشر مفاهيم الجودة وتعزيز تطبيقاتها ، و أكد أن حماية المستهلك هي هدفنا في جميع القطاعات في بلادنا و الأسواق من السلع غير المطابقة للمواصفات والمضرة للبيئة. و اختتم الملا أن الاتفاقية هي أول اتفاقيه مع جهة كالمجلس السعودي للجودة لافتاً إلى أن الهدف هو تعميم الفائدة للجميع .