نقل صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد بن عبدالعزيز أمير منطقة عسير تعازي ومواساة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز وسمو ولي وعهده الأمين وسمو النائب الثاني لذوي كل من رجل الأمن الوكيل رقيب هذال الأكلبي الذي استشهد غرقا أثناء قيامه بواجبه لإنقاذ أسرة من السيل بمحافظة بيشة والمواطن ظافر بن فايز الحلافي الذي فقد والده ووالدته وشقيقتيه وبنتيه جراء الأمطار الغزيرة التي هطلت الخميس الماضي على محافظة بلقرن. ودعا سمو أمير منطقة عسير الله أن يتغمد المتوفين بواسع رحمته ومغفرته وان يلهم أهلهم وذويهم الصبر والسلوان. من جهة أخرى أصدر سمو الأمير فيصل بن خالد بن عبدالعزيز توجيها عاجلا أمس بتشكيل لجنة لرصد الإضرار في المحافظات والمراكز التي شهدت الإمطار الغزيرة والرفع بالنتائج للإمارة لاتخاذ اللازم. وقدم سمو أمير منطقة عسير شكره وتقديره للمسئولين في المنطقة ورجال الأمن في القطاعات المعنية كافة التي باشرت الحوادث الناجمة عن هطول الأمطار مشيدا بالتعاون الكامل والتنسيق المثالي بين الجهات المختلفة الذي أدى إلى إنقاذ العديد من المتضررين وتقليل الخسائر بعد مشيئة الله مؤكدا سموه انه تم تجهيز مراكز إيواء لاستخدامها عند الحاجة. وأشار سمو أمير منطقة عسير إلى أن الأمطار التي شهدتها محافظة بيشة أمس الأول التي لم تشهدها المنطقة منذ أربعين عاما أدت إلى ارتفاع منسوب سد بيشة لأكثر من تسعة أمتار في الوقت الذي كان السد جافا إلى ماقبل هطول الأمطار. وحث سموه الأهالي والمقيمين على اخذ الحيطة والحذر في مثل هذه الأجواء والابتعاد عن المواقع الخطرة وبطون الأودية والتقيد بتعليمات الجهات المختصة في مثل هذه الأحوال. وبين سمو الأمير فيصل بن خالد بن عبدالعزيز أن الوضع أصبح مطمئن ولله الحمد في المحافظات كافة مع الاستنفار الكامل والاستعدادات لمواجهة مثل هذه الأحوال مرة أخرى. سمو النائب الثاني يعزي ومن جهة اخرى نقل مدير عام الدفاع المدني الفريق سعد بن عبدالله التويجري، تعازي صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، وسمو نائب وزير الداخلية وسمو مساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية لذوي الشهيد وكيل رقيب هذال بن مضف الأكلبي, الذي استشهد أثناء أداء واجبه في إنقاذ المتضررين جراء الأمطار التي هطلت على محافظة بيشة. جاء ذلك خلال زيارة الفريق التويجري لأسرة الشهيد بمحافظة بيشة وتقديم واجب العزاء لعائلته.