يعطي صاحب السمو الملكي الأمير متعب بن عبدالله بن عبدالعزيز نائب رئيس الحرس الوطني للشؤون التنفيذية نائب رئيس اللجنة العليا للمهرجان الوطني للتراث والثقافة اليوم إشارة الانطلاق لمنطاد يحمل اسم خادم الحرمين الشريفين بمناسبة الدورة الخامسة والعشرين للمهرجان. ويعد هذا المنطاد رسالة سلام من خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود ورسالة محبة ووئام وتوافق وتعاون بين حوار الشعوب وثقافاتها بدلاً من التنابذ والتصادم. ويجسد روح المهرجان الوطني للتراث والثقافة على مدى خمس وعشرين عاماً ومناداته إلى الحوار بين الثقافات وعلى التسامح بين الأديان والاجتماع على ما بينها من مشتركات للوصول إلى عالم ذي حضارة إنسانية ضمن ثقافات متعددة. وقد حمل قائد مسيرة هذه البلاد الدعوات للحوار والتعاون والتعاضد بين الثقافات والأديان من مكةالمكرمة إلى مدريد في القارة الأوروبية إلى نيويورك حيث الاجتماع العالمي. وفتح -أيده الله- إمكانات المملكة العربية السعودية لخدمة الإنسانية في الشئون الصحية والشئون التعليمية والشئون الزراعية حيث استحقت هذه البلاد الطاهرة لقب "مملكة" الإنسانية" ومليكها عبدالله بن عبدالعزيز "ملك الإنسانية". وسيشارك المنطاد برسالته العديد من الدول في احتفالاتهم في تجمع المناطيد في العالم من مثل بولندا وإيطاليا وفرنسا وجنوب أفريقيا وغيرها من الدول التي تقيم مثل هذه الاحتفالات. كما سيشارك في رسالة المحبة والتعاون والإخاء بين الشعوب في انعقاد دورات دول مجلس التعاون الخليجي. يذكر أن المنطاد مقدم من أبناء دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة هدية لخادم الحرمين الشريفين . ويتكون من كيس هوائي يبلغ حجمه 77 ألف م3 يصل طوله إلى 50 خمسين متراً وعرضه 35 خمسة وثلاثين متراً ومحرك بحارقين اثنين من نوع شيروكو قاذف للنار بمعدل خمس عشر مليون شمعة في الثانية وتوج المنطاد بصورة ملك الإنسانية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله في ثلاثة اتجاهات يصل ارتفاع طيرانه إلى أكثر من عشرة آلاف قدم . ويشرف على المنطاد الطيار عبدالعزيز ناصر المنصوري و المهندس البريطاني الكابتن طيار دون كمرون رئيس الشركة البريطانية كمرون والكابتن طيار جيزي كونوسكي.