استقبل فخامة رئيس الجمهورية اللبنانية العماد ميشال سليمان بقصر بعبدا في بيروت أمس صاحب السمو الملكي الأمير نواف بن فيصل بن فهد بن عبد العزيز نائب الرئيس العام لرعاية الشباب رئيس وفد المملكة لاجتماع الدورة 53 للمكتب التنفيذي لمجلس وزراء الشباب والرياضة العرب والدورة 33 للمجلس وأصحاب السمو والمعالي وزراء الشباب والرياضة العرب المشاركين في تلك الاجتماعات التي تستضيفها العاصمة اللبنانية بيروت. وفي بداية اللقاء نقل سمو الأمير نواف بن فيصل بن فهد لفخامة رئيس الجمهورية اللبنانية تحيات وتقدير خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني حفظهم الله وتمنياتهم لفخامته وللبنان الشقيق ولشعبه دوام الأمن والاستقرار . بدوره حمّل فخامة الرئيس ميشال سليمان صاحب السمو الملكي الأمير نواف بن فيصل بن فهد نقل تحياته وتقديره لخادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني متمنيا لسموه وأصحاب السمو والمعالي وزراء الشباب والرياضة العرب التوفيق والنجاح من اجل الرياضة والشباب في الوطن العربي. كما جرى خلال اللقاء بحث دور الشباب العربي وشؤونه الرياضية إضافة إلى استعراض جدول أعمال الدورة 33 لمجلس وزراء الشباب والرياضة العرب. من جانبه أكد صاحب السمو الملكي الأمير نواف بن فيصل بن فهد بن عبد العزيز أن وزراء الشباب والرياضة العرب من خلال مؤتمرهم هذا يعملون على إقرار خطوات تعود بالنفع على الشباب العربي ومنها أمور قابلة للتنفيذ لا مجرد وعود أو كلام. وقال سمو الأمير نواف بن فيصل في تصريح صحفي إثر رفع أعمال جلسة افتتاح المؤتمر / كلنا سعادة هنا في لبنان لما وجدناه من حفاوة وترحيب في هذا البلد الشقيق الكريم والحقيقة سعدنا بلقائنا بدولة رئيسي مجلسي النواب نبيه بري والوزراء سعد الحريري وما سمعناه من توجيهات كريمة لهذا المؤتمر نتمنى إن شاء الله أن نوفق عبرها في إيصال وجهات نظرهم بحيث تعود أعمال هذه المؤتمر بالنفع على كل ما يخدم مصالح الشباب والرياضة العرب/. ونوه سمو نائب الرئيس العام لرعاية الشباب بفعاليات حفل افتتاح المؤتمر مثمنا كلمة رئيس الجمهورية اللبنانية التي ألقاها نيابة عنه وزير الشباب والرياضة اللبناني علي عبد الله لما تضمنته من المعاني التي يسعى الجميع لتنفيذها وتطبيقها ، معربا عن تفاؤله باجتماعات المؤتمر بسبب ما أبداه أصحاب السمو والمعالي خلال اجتماع المكتب التنفيذي للمؤتمر ، لافتا سموه الانتباه إلى توافر حال من التوافق الشامل على كل البنود. وحول استضافة دولة قطر لدورة الألعاب الاولمبية العربية العام القادم تابع سموه /في ما يتعلق بدولة قطر فأنا عندما أقول دولة قطر كأنني أقول المملكة العربية السعودية فهما بلد واحد ونحن على اتصال دائم مع القيادة في قطر ومع المسؤولين عن الشباب والرياضة تحديدا ونفخر ونسعد بهذا التواصل/. وتمنى سمو الأمير نواف التوفيق لدولة قطر في كل الميادين خصوصا إن تمكنت من استضافة كأس العالم إن شاء الله والأهم الحدث القريب وهو دورة الألعاب العربية لأننا نعرف بأن قطر ستقدم عملا متميزا كونهم يقومون بعمل منظم وبجهود متميزة وكل التوفيق لهم بإذن الله. ودعا سموه إلى ضرورة بذل المزيد من الجهود في سبيل دعم الشباب العربي ، مبيناً أن هذا ما تم الحرص عليه خلال اجتماع المكتب التنفيذي في الأمس وحاضا وزراء الشباب والرياضة العرب على العمل على إقرار الخطوات التي تعود بالنفع على الشباب العربي ومنها أمور قابلة للتنفيذ . وطالب سموه الإعلام بضرورة مراجعة ومساءلة أنفسهم حول ما الذي قدّموه للشباب العربي فكل الخطوات التي تقوم بها وزارات الشباب والرياضة العربية لا تغطى إعلاميا بل ما يغطى هو الحدث الرياضي آملا من الإعلام عبر رسالة محبة ضرورة الاعتناء بالشباب من خلال البرامج. و رأى سمو نائب الرئيس العام لرعاية الشباب أنه قد يكون هناك نوع من التقصير من قبل وزارات الشباب والرياضة العرب تجاه الشباب ولكن من خلال دعم الإعلام سيكون هناك تكامل وسيتم الوصول إلى كل شاب عربي كي لا يصل إلى حال من الفراغ تكون نتائجها سيئة لذلك لا بد من البرامج التي تملأ أوقاتهم بأنشطة تعود بالنفع عليهم وهذا ما نسعى إليه من خلال هذا المؤتمر بإذن الله وكانت اجتماعات الدورة الثالثة والثلاثين لمجلس وزراء الشباب والرياضة العرب بدأت في بيروت أمس برعاية فخامة رئيس الجمهورية اللبنانية العماد ميشيل سليمان. ورأس وفد المملكة إلى الاجتماعات صاحب السمو الملكي الأمير نواف بن فيصل بن فهد بن عبدالعزيز نائب الرئيس العام لرعاية الشباب.