يقول الأديب البرازيلي باولو كويلو: الشخص الذي يثبت ناظريه على الشمس ينتهي به الأمر إلى العمى. هذه حقيقة لا خلاف عليها وإليكم الدليل: أحرجهم أمام الملأ بعد أن ملئ جنبات استاد الملك فهد فأخذوا يلوكون ألسنتهم لتقذف الإسقاطات في حق العالمي وجماهيره وذلك من شدة ما تأجج في صدورهم حتى تفجرت منه قلوبهم,لما الغرابة وهو الذي حيرهم, وشتت أذهانهم, وأتعب وجدانهم, وأقض مضاجعهم, لأنه يزداد بعد كل حملة تشن عليه, وتتضاعف الأعداد مع كل عملية انتقاص بحقهم من قبل كل مستبد وجائر, فجمهورهم (الكسول) كما أسماه الأستاذ صالح الطريقي لا يتواجد إلا على صفحاتهم وفي استفتاءاتهم وغير ذلك لاشيء يذكر ولعل زغبي تعود لإنقاذهم بعد أن تخوض تجربة البياجر بعد تجربة الهاتف الثابت الناجحة! مع كل هذا الصراخ والعويل المصحوب بلطم الخدود وشق الجيوب أطل علينا قائد الجولة ليأخذ عهداً على نفسه بتقديم فقرة تليق بجمالية وهج الشمس ولكن كيف له ذلك وهم له بالمرصاد فعندما حانت الساعة الموعودة انقلب الاحتفاء إلى استهزاء وبالطريقة المفضلة لديهم وهي (الضرب من تحت الحزام) فأخذ يغمز ويلمز بغطاء إعطاء كل ذي حقٍ حقه حيث بدأ برمي كلمات غير معبرة ليعلق عليها اجتماعي غير واعي بما يقول ليتضح للمحايدين أنه من تلك الفئة التي أعماها التعصب ولكي يوثق معلوماته أخذ يستدل بجماهير ناديه التي عجزت عن مقارعة جماهير الشمس وبعد الإسفاف من قبل الضيف ختم الفقرة الفقيرة بمشهد حزين تحوم كاميراته حول خمسة مشجعين لا أكثر مع لقطات لبعض أعضاء الشرف ولم يكلف نفسه بعرض صورة واحدة لمدرج متوهج كما هي الحقيقة التي يحاولون إخفاءها وفي نهاية الأمر يعتقد أنه مررها على جمهور العالمي المدرك بما يدور خلف الكواليس وليعلم هذا ومن هم على شاكلته أن جمهور الشمس ليس بحاجة إلى إطراءاتهم ولا إلى كاميراتهم المرهونة كما هي ضمائرهم! لأن شعاع الشمس يمتد من عنان السماء إلى شتى أصقاع المعمورة. والبعض الآخر أخذ يقهقه ويتمايل من كثرة الضحك لما حل بالنصر في وحل الوصل وبعد نهاية اللقاء أخذ دبوسه ليخط هوسه بالعنتريات التي لم نسمعها من قبل ليذكر لنا بعد نهاية نفث السم أنه المكافح و المناضل وهو من سيحمل لواء هذه المعركة إبرازًا للمهنية و تعاطفاً مع الوطنية والحقيقة تقول لحاجة في نفسه تسيره لهدم العلاقة الحميمة اتجاه كل من ينتمي لذلك الخط الشهير! صافرة حكم: *اللجنة التنظيمية مطالبة بإعطاء كل ذي حقٍ حقه حتى لا تفتقد الأندية السعودية التي تعد ركيزة أساسية في كل محفل. *جماهير الشمس تناشد أصحاب الرأي والصوت القوي بإحجام وإلجام ذلك القصير الذي يحاول أن يتطاول على حساب الكيان ويترزز في القنوات للبربرة والثرثرة التي تمس النصر وجماهيره. *الجهاز الإداري والفني النصراوي فشل في تهيئة الفريق لمباراة كانت قريبة المنال فكيف له أن يتجاوز الخروج المر(إن ثبت ذلك) للدخول في بطولة الأبطال؟! *الكل شاهد ضيف مساء الرياضية عندما أشار إلى زميله في الصحيفة بالتطاول على القامة الإعلامية محمد نجيب ولم يستطع سوى بتصحيح الاسم فتداخل بنفسه ليفضح مخططهم الذي يعملون عليه. *بطولة كأس خادم الحرمين للأبطال مهيأة للاتحاد والهلال. خاتمة: إذا لم تجد لك حاقدا فاعلم أنك إنسان فاشل(محمد الشعراوي). [email protected]