ممدوح بن عبدالرحمن بن سعود النصراوي الكبير وقلب "الأسد النصراوي" النابض عاد للواجهة من جديد فعاد النصر بشكل مغاير ممدوح بن عبدالرحمن حامل لواء النصر بعد رحيل والده الرياضي الكبير صاحب السمو الملكي الأمير عبدالرحمن بن سعود بن عبدالعزيز - رحمه الله - عاد أبو سعود لدعم النصر ماديا ومعنويا من خلال لقاء الوصل الإماراتي بكأس الخليج، فبارك الله في جهود الإدارة النصراوية. فتح المدرج لجمهور الشمس فأشعت نجد ومحلقاتها بنور النصر. حضر في المنصة فأتقد نجوم النصر بالحماس والجدية. راقبوا سعد والسهلاوي، فباغتهم عباس بثلاث لدغات، النصر الذي سبق ان حقق البطولة عدة مرات، وحطم الأرقام في احدى تلك البطولات وبلغة الأرقام وقبل انقضاء الجولة الأخيرة. وقبل هذه وتلك بلغة الإبداع والامتاع والفن الرفيع المقرون بالأخلاق الرياضية العالية التي ارتبطت ارتباطا وثيقا بنجوم العالمي و"فارس نجد" منذ عقود اضحى على مرمى حجر من لقب خليجي جديد - بإذن الله - . عودة لأبي سعود النجم الساطع في سماء الكرة السعودية والذي لا بد ان يذكر ويشكر هو وغيره ممن أثروا الساحة بعطاءاتهم ودعمهم المادي والمعنوي فسبق ان دعم سموه النصر من خلال الإدارات السابقة بصمت فتسربت اشاعة انه يسجلها على النصر، فخرج سموه حزينا في احد المؤتمرات حد البكاء، حبا في النصر، وتألما ممن يروج الإشاعات مما دفع احد شعراء النصر وقتها لكتابة قصيدة اذكر أول وآخر بيت منها: ترى النصر غالي وغالي وغالي أغلى على الشاعر من دموع ممدوح خلك شمالي والمدرج شمالي لا يضيق بك صدرك ولا تعرف جروح