تأتي أهمية مسابقة الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود لحفظ الحديث النبوي من كونها تهدف الى ربط الناشئة والشباب بالسنة النبوية وتشجعهم على العناية بها وحفظها وتطبيقها، وتسهم في اعداد جيل ناشئ على حب سنة النبي صلى الله عليه وسلم، وتشحذ همم الناشئة والشباب وتنمي روح المنافسة الشريفة المفيدة بينهم، وزاد ذلك اهمية ان صاحب السمو الملكي الامير نواف بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية راعي الجائزة ورئيس هيئتها العليا سوف يرعى اختتام الدورة الخامسة للمسابقة بالرغم من مشاغله الكثيرة بحكم مسؤولياته ومهامه وهذا في حد ذاته يدل دلالة واضحة على اهتمام الدولة رعاها الله بالسنة وعلومها ولا غرو في ذلك فهي المصدر الثاني للتشريع الإسلامي. هذا ولا شك ان جهود سمو الامير نايف بن عبدالعزيز حفظه الله على مدى السنوات الماضية في رعايته للحفل الختامي لمسابقة الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود لحفظ الحديث النبوي وعنايته واهتمامه بالمسابقة لتحقيق اهدافها السامية ومقاصدها النبيلة يدل على ان في السنة النبوية ما يجيب عن كل سؤال او مستحدث عصري لأن شريعتنا صالحة لكل زمان وكان. حفظ الله سموه وولاة امرنا الذين لم يدخروا جهدا في سبيل خدمة كتاب الله ونصرة سنة المصطفى صلوات الله وسلامه عليه والذود عنها بكل قوة واقتدار وهذا ديدنهم في الماضي والحاضر والمستقبل بإذن الله. * رئيسة جمعية أسر التوحد الخيرية