يوم بعد الآخر يؤكد النجم الأهلاوي الشاب عبدالرحيم جيزاوي أنه موهبة قادمة بسرعة الصاروخ وأنه أمل الأهلي القادم، فالجيزاوي أكد بما لا يدع مجالاً للشك أنه لاعب موهوب بمعنى هذه الكلمة، بيد أنه أصبح رقماً مهماً في الخارطة الأهلاوية وعنصراً فعالاً في جلب الانتصارات لفرقة الرعب الخضراء التي بدأت رحلة العودة من خلال تقديم مستوياتها الرائعة المدهشة والممتعة التي اشتهرت بها على مرَّ العصور. فالحي يحييك والميت يزيدك غبن.فهذا النادي الراقي والعملاق عودنا على تقديم النجوم المميزين وآخرهم "الفلتة" الجيزاوي الذي إن استمر على هذا المستوى وحافظ على نفسه واتبع توجيهات مدربه وابتعد عن الغرور "مقبرة اللاعبين" فإنه سيكون من أبرز نجوم الكرة السعودية. على خفيف * خسارة الأهلي أمام الهلال في نهائي كأس ولي العهد لا تقلل بأية حال من الأحوال من المستويات الجميلة التي يقدمها الفريق الأخضر الذي وقف الحظ حجر عثرة في طريقه لتحقيق اللقب فلو ركبت كرة "السفاح" في بداية الشوط الثاني لكان هناك كلام آخر. * أتمنى من لاعبي الأهلي ألا يتأثروا من هذه الخسارة فهم خسروا بشرف. * لا أحد ينكر المجهود الكبير والجبار الذي يقدمه الأمير فهد بن خالد مع الفريق الأهلاوي. * أتوقع غداً أن يمتلئ ملعب الامير عبدالله الفيصل بالجماهير الأهلاوية التي بلا شك ستكون حاضرة لمساندة فريقها أمام الاستقلال الإيراني في بداية مشواره الآسيوي. * معلومة أوردها لمن يجهل التاريخ ويحاول العبث به وقلب الحقائق فالأهلي أول فريق سعودي يلعب على كأس آسيا وكان أمام دايو الكوري في جدة عام 1985م وخسرها آنذاك 1-3. [email protected]