قال مصدر قريب من مئير داجان رئيس جهاز المخابرات الإسرائيلي (الموساد) إن داجان لا يرى سببا للاستقالة بسبب اغتيال قيادي من حماس في دبي وإن من غير المرجح أن يطلب منه رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو هذا. وفي حين أحجمت اسرائيل عن التعقيب على قتل محمود المبحوح القيادي بحركة حماس في 20 يناير كانون الثاني أعلنت دولة الإمارات العربية المتحدة اسماء القتلة المشتبه بهم ومن بينهم أشخاص زوروا جوازات سفر أوروبية لمهاجرين فعليين الى إسرائيل. وقال بعض المنتقدين الإسرائيليين الذين اشتموا أن هذه طريقة عمل الموساد وتكهنوا بفضيحة وراء سرقة الهويات إنه يجب إجبار داجان على الاستقالة مثل سلفه داني ياتوم عام 1997 بعد محاولة اغتيال فاشلة بالأردن. وأضاف أن الاستقالة معناها تحمل المسؤولية عن الاغتيال. ونفذت جريمة قتل المبحوح في غرفة بأحد الفنادق لتبدو كوفاة بأسباب طبيعية لكن اتضح الأمر بعد ذلك باكثر من أسبوع حين بدأت شرطة الإمارات تحقيقا جنائيا في الحادث بناء على طلب من حماس.