تطالعنا الصحف العالمية مطلع كل شهر بعقوبات في حق الداهية (البرتغالي) في عالم التدريب جوزيه مورينهو وذلك من خلال تلفظه على رجال الإعلام تارة،وتارة أخرى بسبب إيحاءات وعلامات اتجاه الحكام فلم تشفع له شهرته العالمية ولم يشفع له ناديه الذي يعتبر من أعتى وأكبر الأندية العالمية،والسبب في ذلك أن هناك نظام تقاس به الأحداث وهناك قانون يطبق على الكل،ومن أوروبا إلى أمريكا اللاتينية حيث يقطن أسطورة الكرة المستديرة دييغو ارماندو ماردونا والذي يُشرف على تدريب منتخب بلاده حيث عوقب مؤخراً بسبب تلفظه على الإعلاميين الذين قسوا عليه بالنقد وجاء ذلك تزامناً مع تأهل منتخب بلاده إلى نهائيات كأس العالم بجنوب أفريقيا فلم يشفع له تاريخه ولا إنجازاته بل طبق النظام وانتهى الكلام،أما نحن فرزقنا بفيلسوف التدريب وعبقري زمانه والذي سيعلمنا كرة القدم من طقطق للسلام عليكم فنحن بحسب وجهة نظره جهلة ولا نفقه أي شيء فهو المنقذ والمنجد وهو المعلم لذلك فما علينا سوى السمع والطاعة فتارة سيجلب كلبه ليؤدب الإعلاميين،وتارة يصفهم بالأغبياء والسبب سؤال طرح عليه عن سبب غياب الحارس العملاق محمد الدعيع!! نعم أيها الإعلاميون إنكم لا تفقهون شيئا و إلا كيف تطرحون على عبقرينو زمانه سؤال كهذا!! لماذا لم تسألوه عن كلبه الذي اشتاق إليه..؟وعن الشاي الذي يتضجر من شربه في بلد الحرمين..؟! نسي هذا المتحاذق أن الأمر مكشوف للعيان وما يخيفه هو موقفه الذي وقع فيه مع النجم الفذ محمد الدعيع،وكما غاب عنه أن الإعلامي الذكي هو من يسبر الأغوار،وهو من يكشف الزوايا المظلمة،وهو من يعزف على الوتر الحساس ويدندن عليه،وللإعلامي ما ليس لغيره فهو يبحث في الأمور الفنية،والإدارية، والشرفية،حتى الأمور المتعلقة بالجمهور أما البقية فلكلٍ تخصصه هل استوعبت الدرس يا متحذلق؟ حقيقة يجب أن لا نضع اللوم على البلجيكي المتعجرف ويجب أن نشير بأصابع الاتهام على من كَبَر رأسه بالنفخ فيه حتى أصبح ينظر لرياضتنا بنظرة دونية ونسي أنه جلب بحفنة من المال،وليعلم أن تحقيقه للدوري قبل انتهائه ليس إلا لظروف قاهرة تعصف ببقية الأندية دون استثناء. أوجه رسالتي هذه لكل إعلامي نزيه وأركز على كلمة نزيه (ولن أرسلها للجنة الانضباط لعلمي بما يدور فيها) بأن تتم مقاطعة هذا المتعجرف حتى يقدم اعتذاره للإعلامي على وجه الخصوص وللإعلام بشكل عام. عفواً سمو الأمير: ما تحدث به سمو الأمير نواف بن سعد الذي أحترمه وأقدره في برنامج الجولة والتماسه العذر للمدرب فهو غير منطقي من وجهة نظري حيث قال: (أن كلمة غبي يقصد بها السؤال ولم يقصد بها السائل!) وبودي أن أسأل سمو الأمير و أولي الألباب..هل السؤال عن غياب لاعب بقامة محمد الدعيع يعد سؤالاً غبياً؟ وإذا كان فعلاً سؤالاً غبياً...لماذا تطرقت له كل الصحف بدايةً بالصحف الموالية؟ أم أن الكل غبي لعيون جيريتس؟! صافرة حكم: *(ثقافتهم)الكروية الأوروبية تقول للدوري حارس وللكأس حارس آخر ونسوا بقية اللاعبين..إنها ثقافة عبقرينو. *ما هو موقف أعضاء الشرف بعد مكافأة الفتى الذهبي لزملائه؟ *لا اعلم لمن أبارك للنصر وعشاقه أم لكحيلان ورفاقه..على كلٍ مبروك للكل..وكما قلت في السابق لن يترشح أحد. *تمنيت من الدكتور صالح بن ناصر أن لا يتطرق لموضوع الكابتن محمد عبدالجواد مع ناديه لأنها لا تمت للقضية بأي صلة ولا تليق بمكانة الدكتور. *إنا لله وإنا إليه راجعون أسأل الله أن يتغمد عبدالله بن محمد بن الشيخ المؤرخ الرياضي (لنادي النصر) بواسع رحمته ويدخله فسيح جناته. خاتمة: التغطرس سيمةٍ ما تسموها الرجال،،،والكبر وإن صار بالشخص ينقص مستواه. [email protected]