اقرأ بين الحين والآخر عن بنات هذا الوطن الغالي من طالبات علم وطبيبات وخبيرات في مجال التجارة ما يفخر الانسان بهن ويقف لهن المرء بكل اجلال وتقدير فمنذ فترة ليست ببعيدة كتبت عن الدكتورة وفاء فقيه بعد قيامها باجراء عملية زراعة رحم ناجحة، وعن الدكتورة حياة سندي المتفوقة في مجال عملها الطبي، ودكتورة واستشارية طب العيون الدكتورة سلوى الهزاع، والدكتورة شادية محمد متبولي، والدكتورة منى الصواف وغيرهن من الطبيبات السعوديات اللاتي لا تحضرني اسماؤهن واخيرا الدكتورة هدى قطان الحاصلة على جائزة منظمة الصحة العالمية لابحاث متلازمة داون والجائزة كما اشارت لها الدكتورة هدى القطان والتي تمنحها منظمة الصحة العالمية تأسست عام 1999م وتمنح كل سنتين بهدف تشجيع البحوث المؤسسية او الفردية المتعلقة بمتلازمة داون نظرا لزيادة عدد الحالات بين المواليد وهي مبادرة من رئيس المظمة الاسلامية للعلوم الطبية الدكتور عبدالرحمن العوضي. فلولا جدارتها وتفوقها في هذا المجال ما حصلت على هذه الجائزة وما حصل غيرها من الطبيبات السعوديات المتفوقات في مجال الطب وفي مجال الابحاث الأخرى، ولعل ما يدخل الى النفس البهجة والسرور ان حب الدكتورة هدى لمهنتها اوجد تأثيرا قويا داخل اسرتها مما دفع بناتها الثلاث لدراسة التخصصات الطبية وهذا شيء يثلج الصدر ويجعلني في هذا المقام ان اقدم اسمى آيات التهاني للدكتورة هدى ولزوجها ولأسرتها على هذا التفوق والنجاح وأتمنى من اعماق قلبي ان يوفق بناتها في المجال الذي اخترنه ويكتب لهن التوفيق والنجاح وتمنياتي لبنات هذا الوطن الغالي بالتوفيق الدائم في كل مجالاتهن والله ولي التوفيق. عمر بن محمد حامد الخطيب [email protected]