أقامت الهيئة العالمية لتحفيظ القرآن الكريم بالتعاون مع مجلس علماء كينيا الملتقى القرآني الأول لدول شرق وجنوب أفريقيا بمدينة نيروبي العاصمة الكينية، تحت عنوان حفاظ القرآن الكريم ودورهم في مجتمعاتهم، وقد شارك فيه أكثر من عشرين مشاركاً من العلماء والباحثين والمدرسين من اثنتي عشرة دولة، وقد تناولوا في أبحاثهم عدداً من الموضوعات التي تتعلق بدور حفاظ القرآن الكريم في تنمية مجتمعاتهم ، والإرتقاء بهم وتشجيع التواصل بين المهتمين والمختصين في مجال تعليم القرآن الكريم وعلومه، وتبادل الخبرات والتجارب فيما بينهم، وقد حضر الجلسة الإفتتاحية للمؤتمر معالي الوزير محمد يوسف حاج، والشيخ خلفان محمد رئيس مجلس علماء كينيا، والسادة أعضاء المجلس، والأستاذ فيصل العمودي القائم بأعمال سفارة خادم الحرمين الشريفين في كينيا، ومندوب الهيئة العالمية الدكتور أنس كرزون، والمهتمين بالقرآن الكريم في كينيا، في ختام جلسات الملتقى أقيم حفل للمشاركين، ألقيت فيه عدد من الكلمات عبر فيها المتحدثون عن شكرهم وتقديرهم لدولة كينيا ممثلة في معالي الوزير، وشكروا مجلس علماء كينيا لتنظيم الملتقى، كما شكروا الهيئة العالمية ممثلة في أمينها العام الدكتور عبدالله بن علي بصفر، وأشادوا بجهودها في خدمة القرآن الكريم على مستوى العالم، وعبروا عن أملهم أن يكون هذا الملتقى فاتحة لإقامة التعاون وتبادل الخبرات بين الهيئة العالمية والمراكز القرآنية الأخرى، كما عبروا عن امتنانهم وتقديرهم لجهود حكومة خادم الحرمين الشريفين بقيادة الملك عبدالله بن عبدالعزيز (حفظه الله) على ماتقدمه في سبيل خدمة الإسلام والمسلمين، واهتمامها بالقرآن الكريم وأهله على مستوى العالم، وفي ختام الحفل قدمت الشهادات التقديرية للمشاركين في الملتقى، والدروع للشخصيات الرسمية.