حقق فريق القادسية فوزا مستحقا على ضيفه الحزم بنتيجة 3-1 في اللقاء الذي أقيم في الراكه وسجل للقادسية نيلسون وجامبو والياس فيما سجل للحزم عبدالله آل حيدر،ورفع القادسية رصيده إلى "14" نقطة هرب بها من مؤخرة الترتيب إلى المركز قبل الأخير،فيما بقي الحزم على رصيده السابق "19" نقطة في المركز التاسع.وجاءت بداية اللقاء سريعة وهجومية خاصة من الجانب القدساوي وطغى الحذر في اغلب لعبات الفريقين وكان الحرص القدساوي في البحث عن نتيجة أكثر مما كان عليه الجانب الحزماوي وأستطاع اللاعب القدساوي نيلسون افتتاح التسجيل وترجمة أفضلية فريقه عندما تمركز أمام مرمى الحزم في الدقيقة "7" ومن رأسيه ينجح في تسجل الهدف الأول للقادسية وهو الهدف المبكر الذي رفع من المعنويات . وكانت العارضة الحزماوية قد تصدت لكرة الاسمري وكما هو الحال في الجانب القدساوي تصدت العارضة العلوية لإنقاذ مرمى مختار من رأسية حمادجي . وظهرت خطورة الحزم الهجومية على مرمى القادسية بعد مرور25 دقيقة ومنها كان الهجوم متبادل بين الجانبين بخطورة حزماويه وارتداد قدساوي سريع افتقد للتركيز أمام المرمى الحزماوي وكان هجوم الحزم يبحث عن التعادل على اقل تقدير خلال الحصة الأولى وهو ما تحقق عند الدقيقة "45" من هجمة قادها صفوان المولد الذي تقدم بكرة ودخل بها الصندوق القدساوي ومررها إلى عبدالله آل حيدر الذي سددها أرضية تستقر في المرمى القدساوي كهدف أول للحزم وهدف تعادل انتهى به الشوط الأول. ومع بداية الشوط الثاني كان الحزم الأخطر هجوما والأفضل سيطرة ميدانيه أمام تراجع قدساوي لم يكن له داع في ظل البحث عن الهروب من المؤخرة وكان التنقل من محمد أمين قد ساهم بشكل كبير في هجوم الحزم وشكل خطورة في اغلب فترات اللعب على منطقة القادسية الخطرة ومع استمرار اللعب كان الإصرار القدساوي قوي لكسر التعادل وهو ما تحقق من خطأ عندالدقيقة "68" من كرة رفعها الخيبري أمام المرمى ارتقى لها جامبوا وأودعها داخل شباك الحزم كهدف قدساوي ثاني في وقت كانت النتيجة تهم القدساويين أكثر من الحزم وهو الهدف الذي أعطى القدساويون التحكم الميداني بالرغم من الخطورة الهجومية للحزم حتى الدقيقة "89" ومن جزائية لصالح القادسية ينجح إخوان الياس من تسجيل الهدف الثالث للقادسية الذي اطمئن به القدساويين على الثلاث نقاط بعدها أعلن الحكم نهاية المباراة بفوز قدساوي بثلاثية مقابل واحد للحزم . نجران* الرائد وضع الرائد مستضيفه نجران في الخطر عندما كسبه على أرضه وبين جماهيره في نجران بهدف محسن القرني ، ورفع الرائد رصيده إلى "14" نقطة في المركز العاشر بفارق الأهداف عن القادسية ، فيما هوى نجران للمركز الأخير برصيد "13" نقطة . وكانت البداية جيدة للمباراة واتضح الحرص الشديد من الجانبين في البحث عن نتيجة مبكرة إلا أن المهاجمين أخفقوا في الوصول إلى المرميين من خلال ال 25الدقيقه الأولى من المواجهة حتى أن الهدف الذي سجله النجرانيون في الدقيقة "21" الغاه الحكم بحجة التسلل وكانت السيطرة خلال النصف ساعة الأولى من اللقاء والأفضلية للرائد من حيث التنظيم الميداني والهجوم الأخطر حتى الدقيقة "36" ومن هجمة منسقة يخترق محسن القرني الدفاعات النجرانية ويواجه جابر العامري حارس نجران ويسدد كرة أرضية استقرت في المرمى كهدف أول للرائد وكنتيجة منطقية للرائد حاول بعدها النجراويون التعديل في الشوط الأول ولكن السلبية الهجومية والدفاعات الرائديه حالت دون الوصول إلى المرمى. ومع بداية الشوط الثاني كان النجرانيون الأكثر حرصاً على التعديل من خلال الهجوم المكثف وكاد نجران أن يعادل النتيجة بعد خطأ نفذه الحسن اليامي عند الدقيقة "53" والذي صوب كرة قوية تصدى لها الخوجلي منقذا مرماه من هدف محقق وقد تألق الخوجلي في الإبعاد . في المقابل وأمام الهجوم النجراني المتوقع لم يكن أمام لاعبي الرائد سوى التراجع للمساندة الخلفية والعودة إلى ملعب نجران عبر المرتدات السريعة واستمر الأداء كما هو عليه حتى انتهت المباراة .