لعل الذي كسبته القلعة الخضراء عبر حراكها الرياضي الطموح لهذا الموسم هو دخول الامير الاهلاوي الوقور والمخلص والمهذب فهد بن خالد لقيادة الاشراف على جهاز كرة القدم بالنادي والذي نجح فعلا في تعاطي هذا المنصب المهم والمضني والحساس بكل جدارة واقتدار. والدليل ما بلغه هذا الامير من حنكة وصبر وواقعية مع ظروف فريقه والتي انعكست بشيء من الاتزان والرؤية العاقلة عبر تصريحاته وتعليقاته الاعلامية.. واستطاع بهكذا قناعات منتظرة ومطلوبة بأن يشكل مع رئيس اعضاء الشرف صاحب السمو الملكي الامير خالد بن عبدالله بن عبدالعزيز فريق عمل منظما ومتفائلا ومدهشاً.. يصنع بواكير الصباح لفريق عريق قادم - لا محالة - الى مدن البطولات من بوابة الهدوء والصبر والمثابرة. ويكفي هذا الفريق الاداري المخلص وما فعله منذ بدايات الموسم من تعديل وتصحيح مستمر ودؤوب في اجهزته الفنية والادارية وها هو يكرر من جديد لغة الركض نحو تكريس هذا المفهوم بالتعديل في جهازه الفني مؤخرا واجراء تعاقدات مع جملة من النجوم المحليين والاجانب والرامية في النهاية الى استقرار فني يعيد لقلعة الذهب حضورها وهيبتها عبر ما تبقى من هذا الموسم من منافسات والعمل برؤية مستقبلية حالمة مع ستأتي به السنوات المقبلة من تطلعات وانجازات هي ترسم لها هذه (الكوكبة) وتستحضر خيوطها من الآن. ليبقى في الافق الجماهيري الاهلاوي الصادق هو استمرار المشرف على الجهاز الكروي سمو الامير (فهد بن خالد) في تولي هذه المهمة الشاقة مهما فعلت الايام وحضرت بمفاجآتها ما دام انه يلقى الدعائم المعنوية والمادية مع رجالات المجلس الاداري بالنادي من لدن سمو الامير الرائع خالد بن عبدالله والنهوض بكرة القدم من كبوتها حتى تواكب ما تفعله بقية الالعاب الفردية والجماعية بالقلعة الخضراء من منجز وحضارات. فقط.. يبقى الركض متفائلا ومتجليا مع هذه الكوكبة وستأتي حتما سحابة البطولات الخضراء (يوما)!!