تعمل مختلف المرافق البلدية والزراعية في عدد من مناطق المملكة التي تواجه شح المياه على مراقبة دقيقة لمواجهة استغلال الأزمة في تعبئة وتسويق المياه الملوثة سواء من خلال الوايتات أو جوالين التعبئة خاصة مع بداية شهر رمضان المبارك . ومن جانبه وجه صاحب السمو الملكي الأمير متعب بن عبدالعزيز وزير الشؤون البلدية والقروية جميع فروع الوزارة من الأمانات والبلديات بمضاعفة اعمال الرقابة الصحية على محلات بيع المواد الغذائية وذلك حرصاً على صحة المستهلكين والتأكد من سلامه ما يباع ومطابقته للوائح والاشتراطات . واكد توجيه سموه على ضرورة قيام الجهات المختصة بالأمانة بتشديد الرقابة الصحية على جميع المحلات المتعلقة بالصحة العامة والتأكيد من تطبيق المنشآت الغذائية التي تقدم مختلف المواد الغذائية خاصة وجبتي الإفطار والسحور للوائح والاشتراطات الصحية اللازمة وللمواصفات القياسية المقررة والخاصة بكل نوع من الأطعمة ومضاعفة الرقابة الصحية على المحلات التي تقوم بعرض وبيع الفواكه المجففة والمكسرات والتي يكثر استخدامها في وجة الافطار للتأكد من خلوها من النموات الفطرية أو أي فساد ظاهري والتركيز بشكل خاص على مصانع تعبئة التمور ومصانع ومعامل ومحلات بيع الحلويات خلال شهر رمضان المبارك والتأكد من تحضير الأغذية والسلطات والعصائر بالكميات المناسبة التي تكفي وتستهلك في حينه لوجبه إفطار مع الاعتناء بالنظافة العامة والشخصية وإتباع الممارسات الصحية السليمة اثناء التحضير والتداول ومنع عرض المواد الغذائية والعصائر الشروبات على الأرض امام محلات البيع بالجملة والتجزئة . كما اكد توجيه سموه على إتباع الطرق الصحية في التنظيف وتطهير خزانات المياه والحصول على المياه من مصدر آمن وصحي على ان يتم إجراء التحاليل المخبرية عليها للتأكد من صلاحيتها للاستهلاك الادمي دورياً وضرورة استخدام وسائل النقل المناسبة لتوصيل كل نوع من المنتجات الغذائية المختلفة لتجنب تلفها او فسادها واتخاذ جميع التدابير لحماية المواد الغذائية وخاصة الأغذئية الحساسة التي تحتوي على رطوبة عالية بروتين عالي وحموضة منخفضة مثل اللحوم والدواجن والأسماك والألبان والبيض ومنتجاتها والتأكد من نظافة الثلاجات وعدم تكديسها بالمواد الغذائية للمحافظة على كفاءة التبريد والتجميد والحد من التلوث الخلطي وإتباع الطرق الصحية عند تسييح اللحوم او الدواجن .