تنطلق اليوم الثلاثاء أعمال ورشة العمل الخاصة بإعداد الخطة الإستراتيجية لمعهد تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها بجامعة أم القرى والتي تستمر حتى يوم الجمعة المقبل وذلك بفندق وستن جدة. وأوضح الدكتور عادل بن أحمد باناعمة عميد معهد تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها بأن الورشة تهدف لإخراج الخطة الإستراتيجية للمعهد في صيغتها الأخيرة، مشيراً إلى أن الخطة تأتي بناء على موافقة وتأييد معالي مدير الجامعة الأستاذ الدكتور وليد بن حسين أبوالفرج. وبيّن د. باناعمة بأن هذه الورشة تعتبر المرحلة الأخيرة حيث سبقها ثلاث مراحل حيث تمت المرحلة الأولى عبر استبانة لقراءة واقع المعهد أعدت بعناية بهدف تقديم صورة واضحة عن واقع المعهد ورؤية منسوبيه له حالياً ومستقبلاً، وقد تم توزيعها على جميع منسوبي المعهد من الأساتذة والإداريين ، واستفيد من مجموع الاستبانات بعد تحليلها عبر آلية التحليل الرباعي في دراسة مكثفة بعنوان: "معهد اللغة العربية.. الواقع والمأمول" لتشمل نقاط الضعف والقوة وللمستقبل المأمول وذلك في الجوانب الأكاديمية والبشرية والإدارية والمادية.. في حين شملت المرحلة الثانية من الخطة عقد عدد من جلسات العصف الذهني واللقاءات المباشرة بين عميد المعهد وعدد من المنسوبين في مواقع مختلفة بهدف تعزيز المعلومات وضم مخرجاتها للدراسة بلورة أفكار جديدة، أما المرحلة الثالثة فكانت عبارة عن لقاء موسع لجميع أعضاء هيئة التدريس والإداريين رجالا ونساء لشرح أهداف الخطة وشمل على محاضرة للمستشار الدكتور هاني الخضري حول أهمية الخطة الإستراتيجية ومساراتها الأساسية وضرورتها للمؤسسات، وكلمة لعميد المعهد حول رؤيته ووسائله وطريقة إدارته للمعهد، إلى جانب مناقشة مضمون دراسة "معهد اللغة العربية.. الواقع والمأمول". وأوضح د. باناعمة بأن هذه الورشة الأخيرة والتي تقام بإشراف الدكتور هاني الخضري ستناقش العديد من القضايا من أهمها تحليل ودراسة الوضع الحالي للمعهد، وتحليل احتياجات الأطراف الرئيسة ذات العلاقة، وتصميم رسالة للمعهد، وتصميم الأهداف الإستراتيجية وقيم العمل، وتطوير بطاقات الأداء الخاصة بتنفيذ كل هدف، وتصميم الهيكل التنظيمي للمعهد.