* بين الفينة والأخرى يخرج علينا (الظهير الباير) بتصريحات غريبة ومريبة في نفس الوقت تارة يهاجم الأهلي وأخرى ينتقص من أجانبه بسبب أن الادارات المتعاقبة فرضت عليه مقاطعة ازلية بعد ان اغرق الاهلي في فترات سابقة باشباه اللاعبين وغالبا يهاجم صحافة الأهلي ويلقي التهم عليهم جزافا وينتقص من قدرهم ويصفهم بالمصلحجية والمنتفعين دون أسانيد وإنها لمجرد انتقام ومحاولة بائسة لتشويه صحافة الأهلي التي لها وقفات مشهودة وتاريخية في مسيرة الاهلي الذي دفع بهذا اللاعب الى فضاءات النجومية ودروب المجد ولكنه بكل اسف مارس العقوق العلني بصوره المختلفة ولم يحفظ الجميل والمتتبع لمسيرته مع الأهلي ليكتشف انه عامل من أهم العوامل التي اغتالت تفوق الاهلي بل انه يعد المتورط الأول في الأربعة الشهيرة في نهائي الكأس بعد أن ظهر بمستوى متهالك لدرجة ان منصور بشير الجناح الأيمن للهلال اعترف بعد اللقاء انه خاض اسهل مباراة في حياته وتوجها بهدفين دون ان يجد مقاومة تذكر من "الظهير الباير" الذي اقتصر دوره في ذلك اللقاء على حراسة بشير ومرافقته الى شباك الاهلي كما يفعل حاليا الدويتو "جفين وعيد" وما يؤكد ذلك ان فهد المصيبيح ترك خانته في الوسط الأيسر وذهب الى الخانة الشاغرة في الأهلي ليسجل أول وآخر هدف في حياته وما يثبت صحة ما ذهبت إليه أن "الظهير الباير" كان عائدا للتو من مشاركة المنتخب في تصفيات لوس انجلوس وكان أحد نجوم التصفيات ثم تحول بقدرة قادر الى حمل وديع واشارة خضراء لمنصور بشير والتخيفي وخالد الغانم رحمه الله والأدهى والأمر أنه ادعى الإصابة حتى يتهرب من مشاركة الأهلي في مباراة رسمية ثم هرول مسرعاً للمشاركة في اعتزال النعيمة وهذه الواقعة التي لم تكن الأولى لهذا الجاحد يعرفها جميع الأهلاويين الذين تحتفظ ذاكرتهم بالعديد من المواقف المشابهة لهذا المتمرد الذي خذل الاهلي لاعبا وحتى بعد الاعتزال حيث دبس الأهلي في صفقات مضروبة على شاكلة "مرندينا" وغيره من اللاعبين المقالب والخطيئة التي لن يغفرها له الأهلاويون هي تكفله بعملية نقل القهوجي وابراهيم سويد الى صفوف المنافس التقليدي وحاول كثيرا ان تكون الهجرة جماعية ولا زال الجميع يتذكرون صورته وهو يقبل راس منصور البلوي بعد ان قدم له فروض الولاء والطاعة وتنصل في مؤتمر صحفي من ميوله الاهلاوية وقال بالحرف الواحد "الاهلي ليس والدي" ثم كانت الطامة عندما عض "اليد" التي امتدت اليه كثيرا ومارس العقوق والجحود تجاه رجل وقف معه بعد ان تخلى عنه الجميع ولكنه بادل الجميل بالنكران وذهب الى احدى الدول الشقيقة ليتمسح "بشيوخها" كعادته وليجد منبرا اعلاميا ينفث من خلاله احقاده الدفينة تجاه الاهلي. من المنتقع يا صاحبي صحافية الاهلي التي وقفت مع ناديها في احلك الظروف واشدها قسوة ام الابن العاق الذي قوض الأهلي وسعى لنقل لاعبيه الى الأندية المنافسة بحثا عن المال. * من المصلحجي يا صاحبي صحافة الاهلي التي وقفت وقفة رجل واحد في قضايا مصيرية ام من باع الاهلي وارتمى في احضان المنافسين وارتضى ان يكون سوسة تنخر في جسد الاهلي. * من المنتفع يا صاحبي صحافة الاهلي التي كانت خط الدفاع الاول في كل الاتجاهات دون مساومة او مزايدة ام السمسار الذي ورط الاهلي في صفقات مضروبة دفع الاهلي ثمنها ماليا وفنيا. * من المصلحجي يا صاحبي صحافة الاهلي التي حملت على عاتقها نشر رسالته السامية وترسيخ مفاهيمه وتقاليده التاريخية وكانت شريكة في كل انجازات الوطن ام الذي اساء لوطنه من خلال قناة "الدوري والكاس" بطريقة فجة ورخيصة. * نقاط سريعة - عندما تابعت الهالة الإعلامية التي صاحبت تكريم حمزة إدريس والتمياط خيل لي أن التكريم لماجد عبدالله أو بيليه أو مارادونا.. حمزة ونواف يستحقان التكريم بلا شك ولكن للحق أحمد جميل والخليوي وخالد مسعد أحق. - كانت ستكون لفته رائعة لو تنازل حمزة إدريس عن ريع مباراة اعتزاله لصالح زميله تيسير آل نتيف الذي لعب دورا كبيرا في صناعة نجومية حمزة عندما كان حارسا للأهلي وعلى أية حال الفرصة لا زالت قائمة وحمزة يقدر وتيسير يستاهل. - امنيات "الظهير الباير" بالجلوس على كرسي رئاسة الاهلي معناها انتقال جميع لاعبيه إلى الأندية المنافسة حسب "العمولات" وعندها سيتحول الأهلي إلى أوكازينو "لتفويت" المباريات. - غاب جفين ومحمد عيد فأصبحت منطقة الجزاء الأهلاوية ترفل في نعيم الأمن والأمان وأصبح الطريق الى الشباك الأهلاوية مغلقا بالضبة والمفتاح. - معتز الموسى كان بارقة أمل ثم أصبح مع الأسف مكمن الخلل. - في الأهلي ليس مهما من يفاوض أو يظهر في الصورة عند التوقيع المهم من يدفع. - بعد ان تنتهي مدة علاج كانو أتمنى من إدارة الأهلي أن تتعاقد معه كأخصائي علاج طبيعي خصوصاً وأن الفترة الطويلة التي قضاها في العيادات والمستشفيات قد أكسبته الخبرة اللازمة.