في أمسية رائعة من أمسيات الأدب والفكر والثقافة وفي اثنينية الأستاذ عبدالمقصود خوجه الشهيرة كانت الليلة ليلة "أكاديمية" وفارسها هو معالي الدكتور عبدالله بن عبدالرحمن العثمان مدير جامعة الملك سعود بالرياض. وتولى الحوار في تلك الأمسية معالي الدكتور محمد عبده يماني وزير الإعلام السابق الذي خاطب ضيف الأمسية بالابن العزيز واستعرض معه تاريخ هذه الجامعة العريقة حينما التحق بها في بدء حياته الطلابية في كلية العلوم على المنصة الرئيسية كان هناك عدد من الرموز الأكاديمية منهم معالي الدكتور مدني علاقي ومعالي الدكتور غازي عبيد مدني والدكتور هاشم عبده هاشم والدكتور عبدالله مناع والأستاذ محمد الطيب والدكتور عبدالله المعطاني رئيس هيئة حقوق الإنسان بمنطقة مكةالمكرمة.. وحضر مع الضيف الدكتور علي سعيد الغامدي وكيل الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي ورئيس المجلس العلمي كما حضر أيضاً من الرياض الدكتور محمد عبدالرحمن العمران والأستاذ أحمد بن عبدالله الغدير والأستاذ خالد بن محمد القويفل. وكانت بداية الأمسية للأستاذ عبدالمقصود محمد سعيد خوجه الذي قدم عرضا عن الجامعة والضيف قال فيه: بفيض من الحب وألق المعرفة نلتقي، احتفاء متفرداً في معناه وسمو مرماه، نجثو على الركب على بساط كل قلعة من قلاع العلم والمعرفة، نمد جسومنا جسراً للتواصل مع كل أوعية الفكر، ورواد صناعة المستقبل.. نحيي بكل الود والتقدير معالي الأستاذ الدكتور عبدالله بن عبدالرحمن العثمان، مدير جامعة الملك سعود، الذي نسعد معه بهذا اللقاء، مترسمين هدف "الاثنينية" الأعظم في أن نقول ببساطة كلمة "شكراً" لمن يؤدون رسالتهم كخير ما يؤديها الرجال الموفون بعودهم، الصادقون في توجهاتهم، المنكرون ذواتهم من أجل الغايات الأسمى والأهداف النبيلة.. ونسهم في ذات الوقت بتوثيق هذه المسيرة المجدولة بالخير والعطاء. نقف في رحاب جامعة الملك سعود، فتتداعى إلى الذاكرة حلقات من العطاء المميز الذي بدأ شأن كل البدايات الصعبة متواضعا يتلمس طريقه نحو الشمس.. فيوقت كان الحقل شاسعاً، والبون واسعاً، وشح الإمكانات يوصد الكثير من أبواب الأمل.. ندرك أبعاد الصورة عندما نعود إلى تاريخ إنشائها في 14 ربيع الثاني 1377ه الموافق 6 نوفمبر 1957م.. العزيمة وحدها كانت المعول الذي يتكئ عليه الرجال لمجابهة الصعاب.. فما وهنوا وما استكانوا، فقد وظفوا العلم والإيمان لتحقيق الأحلام الكبيرة، ولاذوا بالعمل في صمت ليدرك الوطن والمواطن بعد حين أن النبتة الغضة قد استوت على ساقها، اصلها ثابت وفرعها في السماء، عملاً وقولاً.. تقهقر ظلام وانبلج فجر جديد.. وقد كان لي حظوة وشرف حضور حفل افتتاحها، ومواكبة مسيرتها حتى يومنا هذا، وإلى أن يأذن الله. في عام 1429 - 2008م دخلت جامعة الملك سعود منظومة افضل خمسمائة جامعة في العالم حسب تصنيف "شنغهاي" المعروف، حيث تتم مراجعة أكثر من ألفي جامعة حول العالم، ويتم التصنيف الفعلي لألف جامعة منها ولكن يتم نشر الخمسمائة الاوائل فقط.. وإنه لفضل لو تعلمون عظيم.. انجاز لم يحدث صدقة بالتأكيد، فهو نتاج تخطيط وبحث وعمل تراكمي دؤوب، في ساحة تحاصرها التحديات من كل صوب، ذلك أن ادارة الجامعات ليست من طراز ادارة الشركات والمؤسسات التي ترتفع اسهمها مع زيادة المبيعات واختراق الاسواق، بل تعامل مع صفوة الصفوة من العلماء والمفكرين والطلاب.. وكل منهم عالم قائم بذاته بما لديه من مواهب، وخلفيات ثقافية، منحته موطئ قدم في هذا الصرح العملاق.. وعلى قدر أهل العزم تأتي العزائم. الاداء الأكاديمي الرفيع، رغم أهميته، لم يكن الهم الأوحد في أجندة الجامعة، لكن معادلاتها شملت متغيرات أخرى مثل "مراكز البحث" التي أضحت البعد الحقيقي لتلامس من خلاله شجون المجتمع اسهاما مقدرا في ايجاد الحلول العلمية الناجعة لمعضلات اقتصادية واجتماعية وصناعية غيرها.. وبهذا المفهوم صارت الجامعة حياة في حياة. ولم يقف مدها عند شواطئ الأمل القريب، بل تعدت ذلك لتصبح مصدر اشعاع سامق، مقتطعة بعض فروعها لتغرس جامعات مستقلة في مناطق أخرى من هذا الكيان الحبيب، كان قيام جامعة تضم شمل ابنائها وبناتها حلماً بعيد المنال. وفي هذا السياق نهنئ انفسنا بالاتجاه التصاعدي الذي ارتقى بعدد جامعاتنا إلى أكثر من عشرين جامعة بعد أن تكدس ابناؤنا زمنا طويلا وضاقت عليهم الأرض بما رحبت في ظل سبع جامعات، فالتمسوا طلب العلم في معظم دول العالم، غنيها وما دون ذلك، متطلعا أن يزيد عدد الجامعات بما يواكب النمو السكاني للمملكة والمقدر ب 2.24% وهي من أعلى المعدلات العالمية.. فزيادة عدد الجامعات يعني الحد من هجرة أبناء وبنات القرى والمدن الصغيرة إلى المراكز الحضرية، وبالتالي توطين الكفاءات وخلق فرص عمل أوسع، وتشجيع مواصلة التعليم الجامعي والعالي للبنات، وظهور نوابغ في شتى المجالات ربما طواهم النسيان بسبب انكماش التعليم الجامعي. إن التعليم الجامعي لم يعد ترفا، بل أصبح الحد الادنى الذي ينبغي ان يطمح اليه كل مواطن في بلد يتربع على أكبر الثروات النفطية في العالم.. ويشحذ من هذه الهمة العالية وجود أعداد مقدرة من الخبرات الاجنبية التي تسهم في ادارة دفة العمل ومسيرة التنمية، ولا بد أن تتحمل الايدي الوطنية مسؤوليتها بنهضة علمية وعملية تغطي النقص الحاد خاصة في مجالات التقنية والطب، بمختلف درجاتها وتخصصاتها.. ويحدونا الأمل في أن يستمر النهج الحالي وصولا إلى الاكتفاء الذاتي، دون الاستغناء بطبيعة الحال عن الابتعاث الخارجي لاكتساب مزيد من المهارات والاحتكاك بالآخر. ولي وقفتان أود التركيز عليهما مع ضيفنا الكريم باعتباره صاحب أوليات، وآمل أن تضافا إلى منجزاته اولاهما: مسألة المناهج العلمية ، سواء في التعليم العام أو الجامعي ، فهي دون شك في حاجة ماسة إلى مراجعة شاملة تغوص في العمق وجراحات مؤلمة، تبتر وتزرع مختلف الاعضاء وفق متطلبات المرحلة، وليست مجرد معالجات تجليمية.. وأهيب بمعالي ضيفنا الكبير ورفاق دربه مديري الجامعات الاخرى العمل يداً بيد مع وزارة التعليم العالي لانجاز مثل هذه الجراحات الكبيرة التي تتوقف عليها مسيرتنا الجامعية، لأن أي تمدد أفقي إن لم تواكبه حركة تصحيحة سيكون عودا أعوج لا يلقي إلا ظلا مشابها. والأخرى تتعلق بمسألة تقاعد الأكاديميين، ففي كل العالم المتقدم يظل الاكاديمي منبع عطاء علمي متجدد، فكلما تقدم في السن زادت خبرة واطلاعا وتجارب تثري المشهد العلمي.. وأناشد من هذا المنبر وزارة التعليم العالي، وغيرها من الجهات المعنية، اعادة النظر في مسألة سن التقاعد بالنسبة للأكاديميين، حتى لا نحرم وطننا وطلاب وطالبات جامعاتنا حصاد سنوات من البذل والعطاء لعلماء يحتفي العالم المتحضر بنظرائهم، ويمنحهم كل ما يلزم، احتراما وتقديرا للعلم والعلماء. الحديث ذو شجون، والأمر جد شائك، وفي جعبة معالي ضيفنا الكريم الكثير مما يثري هذا المجال، وما ذكرت إلا رؤوس أقلام لها امتدادات في اتجاهات كثيرة.. ولا يفوتني أن أزجي كلمة شكر وعرفان لأصحاب المعالي الذين بذلوا الغالي والنفيس لرفعة هذا الصرح، الأساتذة الدكاترة عبدالوهاب عزام، وناصر المنقور، وعبدالعزيز الخويطر، وعبدالعزيز الفدا، ومنصور التركي، وأحمد الضبيب، وعبدالله بن محمد الفيصل، رحم الله من توفاه منهم، وأمد في عمر البقية ومتعهم بالصحة والعافية.. والشكر موصول لكل من أسهم في مسيرة البناء الحضاري الذي تمثله جامعة الملك سعود بعراقتها، وعبقها، ورسوخها. يسعدني أن أترك لاقط الصوت لمعالي أخي الدكتور محمد عبده يماني، المفكر الاسلامي المعروف، ووزير الاعلام الاسبق، ورئيس مجلس رعاة "الاثنينية" ليرعى هذا اللقاء بجميل فضله.. وعلى أمل أن نلتقي الأسبوع القادم لنحتفي بصاحب السمو الملكي الأمير متعب بن عبدالله بن عبدالعزيز، نائب رئيس الحرس الوطني للشؤون التنفيذية، الذي منح "مهرجان الجنادرية" الكثير من العناية والرعاية حتى أصبح تظاهرة ثقافية ذات صوت مسموع وجرس يسترعي الانتباه على مستوى العالم.. فإلى لقاء يتجدد وأنتم بخير.. والسلام عليكم ورحمة الله الدكتور محمد عبده يماني كان اول المتحدثين عن جامعة الملك سعود وكيف دخلوا الجامعة لأنهم حرموا من الابتعاث وكيف بدأوا في كلية العلوم وعددهم لا يزيد عن عشرة طلاب.. وكيف كانت الجامعة لا يوجد فيها ميكروسوب وبنيت الجامعة على اكتاف عبدالرحمن عزام وناصر المنقور وكيف بدأت الجامعة بسيطة في قبولها للطلاب وفي مظهرها وكيف تطورت الجامعة الآن وهنأ الدكتور عبدالله عبدالرحمن العثمان على جهوده في تطوير جامعة الملك سعود.. وقال ان الجامعات يجب أن تقدم إلىمعاهد فنية تستوعب هؤلاء الطلاب المنتشرين في الشوارع وتحدث عن ظاهرة التسرب من الجامعات وكيف يمكن أن تقوم مسيرة كبيرة وقد فرحنا بخطواتك بتحويل الجامعة إلى مراكز بحث، فالاستاذ مطالب اليوم أن يقدم ابحاث ونحن نعتز بمسيرتك وارحب بك مرة اخرى والحمدلله. وكان ثاني المتحدثين في تلك الأمسية معالي الدكتور عبدالله بن عبدالرحمن العثمان مدير جامعة الملك سعود قدم شكره للشيخ عبدالمقصود خوجة وقدم شكره الجزيل للوالد الدكتور محمد عبده يماني على كلمته الصريحة قال ان جامعة الملك سعود هي أم الجامعات السعودية ويجب ان تحدد عبر تاريخها بثلاث مراحل وهي مرحلة التأسيس ومرحلة الابداع وفي هذه المرحلة ركزت على الوظيفة التعليمية حتى عام 1324ه ثم قدمنا مشروع الملك عبدالله بن عبدالعزيز لتطوير التعليم العالي وخطة تطوير بعيدة المدى وهذه الارقام تغيرت وعدد الكليات اكثر من 450 كلية ومخصصات التعليم العالي اليوم 70 مليارا وهذه نقاط قوة امام جامعة الملك سعود وامثالها في المملكة اكثر من جامعة وتوصلت جامعة الملك سعود بأن يكون لها حلم من خلال درسها للدراسة في 70 جامعة خارجية وخاصة ان لدينا بنية تحتية كاملة تصل قيمتها إلى 40 مليار ريال وعندنا اساتذة متمزين جا واليوم كلية الطب في جامعة الملك سعود تخرج 75 بالمائة من افضل جامعات العالم وهذا مثال تحلق به جامعة الملك سعود. وثمانين بالمائة من اساتذة كلية الهندسة تخرجوا من افضل الجامعات في العالم حيث ابتعث هؤلاء الأساتذة لأفضل الجامعات في العالم وهذه نقطة قوة للجامعة. وساهمت جامعة الملك سعود في عدد من الجامعات في مناطق المملكة ثم ركزت بعد ذلك على الرياض لان محافظات الرياض تشكل ضغطاً على الجامعة واسست 54 كلية في منطقة الرياض وتوجت بإنشاء ثلاث جامعات وهي اليوم تركز على البرامج البحثية والمعايير الأكاديمية العالمية ونحن نشترك مع العالم في كل تفاصيله ولذلك ربطت جامعة الملك سعود واحدة من أفضل جامعات على مستوى العالم واذا كان هناك مرجعية محددة سوف نستطيع ان ننافس العالم في المناهج او الطريقة الحديثة للجامعة أكملت خططها للمرجعية الاكاديمية وكل عضو هيئة تدريس لابد له من الحصول على الاعتماد الأكاديمي والتعليم المبني على المخرجات جامعة الملك سعود خلصت من دراسة خبرات 90 جامعة وركزت 25 جامعة منها وتوصلت الى ست كلمات لتحقيق رؤية لتحقيق الأهداف والكلمات الست هي: ريادة عالمية وان نشارك العالم في الريادة العالمية وجزء منه استقطاب اساتذة نوبل.. ثم الشراكة الاجتماعية والكلمة السحرية لجامعة الملك سعود هي الشراكة بين رجال الاعمال وكل مكونات المجتمع الحكومي والخاص. وكلمة جامعة سعود بعد 53عاما استطاعت ان تلعب دوراً استراتيجيا للاجيال القادمة وهي باختصار ولدي وولدك وبنتي وبنتك وان ننوع الاقتصاد الوطني وان تنوع الاقتصاد السعودي من اقتصاد مبني على البترول الى اقتصاد مصرفي وضرب الدليل على ذلك وضرب مثالاً بين اي دولة عربية وكوريا اليوم وقال ان شركة واحدة في كوريا دخلها 64 مليار دولار واليوم في كوريا يست شركات انتاجهم السنوي 560 مليون دولار والشاهد في ذلك هي الجامعات الكورية للوصول الى هذا التنافس والجودة ويجب على جامعة الملك سعود ان تحدث التنافس الشريف. واليوم في كوريا لديهم ثماني جامعات تدخل في تأهيل شنغهاي للاجامعات مضيف بأن الاعتماد هو اهم شيء للجامعيين وقال ان تصنيف شنغهاي هو خارطة الطريق للجامعات ومن بينهم بعد الاساتذة حصلوا على جائزة نوبل وكيف تم تصنيف هذا التقييم في الجامعات الصينية هي خارطة الجامعات في العالم. وهناك خمس أو ست جامعات سعودية يجب ان تجعل بتصنيف شنغهاوي هو هدفها الاساسي وقال ان جامعة الملك سعود حددت صفاتها في عام 2040م وحدد مواصفات الريادة العالمية ومنها استقرار الموارد المالية اليوم جامعة المنلك سعود تقدم فلسفة جديدة للوقف وللعمل الخيري.. وانني ارى ان العمل الخيري مختزل في ثلاث فضائل - اليوم - حلمها كبير في الوقف 25 الف دولار وهو حلم غير مجنون.. وجامعة الملك سعود ستجمع المليار الاول وانها ستأخذ على كل ريال خمسة ريال واليوم تبني عشرة أبراج على شارع ب1500 مليون ريال وهذا هذه المرحلة الأولى ولو اضفنا عليها قيمة الاصول ستكون 300 مليون ريال والجامعة اجرت ثلاثة ابراج وقال ان العلاقة بين العاملين والجامعة تحدد بمستوى الانجاز ويجب الا يكون العمر هو الفيصل يليه يجب يكون الانجاز هو الفيصل والعلم والانجاز ليس له جنسية وجامعة الملك سعود لديها خبراء رواتبهم 120 يستلمون افضل من مدير الجامعة وانا سعيد بذلك لانه منجز وله بصماته جامعة الملك سعود تشارك الجامعات العالمية في ميزانية البحث العلمي وهي خطوة في الطريق الصحيح والجامعات لديها (180) خبيرا عالميا منهم 14 فازوا بجائزة نوبل ولدينتا (شراكة مجتمعية) ولدينا مجموعة من كراسي البحث ولكن جامعة الملك سعود طورت نموذج كراسي البحث وقلنا ان العلاقة بين الكرسي هو مع عمر الجامعة.. والكرسي له فريق بحثي في مجال الكرسي واصبحت كل مجموعة بحثية هي مراكز بحثية بحد ذاته. وبرنامج كراسي البحث في جامعة الملك سعود لديها الآن 560 مليون ريال وضخت في اوقات الجامعة وقال ان 45 بالمائة في النشر النوعي جاءت من كراسي البحث وكراسي البحث جاءت ب14 فائز من جائزة نوبل وساهمنا في 120 مشروعا بحثيا وتشرفت الجامعة ان خادم الحرمين الشريفين له كرسيين وسمو الامير سلطان كذلك ولدينا الآن 90 كرسيا بحثيا في الجامعة لبناء خصائص الاقتصاد المصرفي وعملنا على تأسيس (حديقة علمية) لدينا اكثر من 2500 مليون ريال لكراسي البحث وكرسي سابل حقق 25% جامعة الملك سعود تسير في الطريق الصحيح وهي اليوم على أول خط من الف خط ودعونا نتخيل جامعة الملك سعود بعد ثلاث سنوات مؤكدا ان التصنيف وسيلة وليس هدف. مشيرا في النهاية ان جودة البرامج مؤشراته هو الاعتماد على الكاديمي ولان من ضبط وتحسين الجودة ويجب ان تعمل جامعاتنا على الاعتماد الاكاديمي من امريكا وكندا على وجه الخصوص في نهاية 1433ه اي قسم لا يحضر الاعتماد الاكاديمي يجب ان يغلق حسب الخطة الاستراتيجية التي وضعها افضل بيت خبرة في العالم اليوم هارفرد ليس قوية في كل شيء لا يمكن لأن جامعة ان تتميز في كل شيء وقطار التطوير في جامعة الملك سعود به 5 مقاعد يتنافس عليها 40 عميد كلية وانا اراهن على 5 كليات وان الحراك ليس فقط في جامعة الملك سعود وان الحراك شامل من جامعة لاخرى واجمالي مشاريع الجامعات اليوم 87 مليون ريال واعدنا الابتعاث مرة اخرى ويجب ان ننشئ مركز ريادة الاعمال لكي يحصل الخريج على فرصة عمل خاصة له. ثم تحدث احد اساتذة جامعة الملك سعود عن تجربة ربط برنامج كراسي البحث ببرنامج الحاصلين على جوائز نوبل وتحدث عن كرسي الاوعية الدموية في كلية الطب واستفاد من برنامج نوبل للعمل في دعم هذا الكرسي ووافق على ان يكون استاذ كرسي في جامعة الملك سعود. وتحدث عن المختبرات المتخصصة التي انشأتها الجامعة ويدرس بها حالياً طلاب سعوديين في مرحلتي الماجستير والدكتوراه وتحدث عن المشاريع البحثية مع جامعة تورنتو بكندا وتحدث عن مشروع القدم السكرية في المملكة وهي مشكلة كبيرة في المملكة. الحوار * تحدث الدكتور حسين المحاضر مطالبا بتحرير كيف تم هذا الانجاز ومحطات في حياة الضيف. واجاب الدكتور عبدالله العثمان: لدينا معرض دائم في الجامعة لتوثيق البرامج الالكترونية. ثم تحدث الاديب الدكتور عبدالله مناع عن ثلاث نقاط وقال حكى لي عنها الشيخ عبدالله بلخير وقال لي ان الملك سعود كان يريد ان يشكل جامعة والشيخ عبدالله بلخير امن على هذا المشروع وقال ان بعد قيام الجامعة شعرت انها متواضعة وقد دعيت لبحث الفكر العربي في 25 عاماً وكانت الندوة أكثر بمن عظيمة.. وتطرق لبرنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث وهو النقلة الحضارية وبلغ عدد الطلبة والطالبات 65 الف في جامعات العالم وهم سوف يحققون الكثير. ثم تحدث معالي الدكتور مدني علاقي وطرح سؤالا عن ان جامعة الملك سعود برزت كأفضل جامعة في الوطن العربي وطرح سؤالاً هل تكون جامعاتنا في تصنيف الجودة او في قوائم الاعتماد الاكاديمي في امريكا وكندا. واجاب على هذا السؤال الدكتور عبدالله العثمان مؤكدا اننا نحتاج برامج الاعتماد الاكاديمي وايضا مؤشر شنغهاي واقترح ان تتحول جامعة الملك سعود وجامعة الملك عبدالعزيز وجامعة الملك فهد للبترول والمعادن يجب ان تتحول الى جامعات بحثية. وتطرق الدكتور عبدالله العثمان على التعاون مع جامعة الملك عبدالعزيز بصندوق بحثي قيمته عشرة ملايين ريال. والزميل خالد الحسيني طرح سؤالا عن بحث عن علاج السرطان؟ واجاب الدكتور عبدالله العثمان بأن هناك بحث مشترك مع احدى الجامعات العالمية وهناك بحث عن الحيوانات وهذا البحث في المرحلة الاولى وسوف ينتقل الى المرحلة الثانية ونشر البحث في امريكا وسنواصل البحث فيه وطرح سؤال عن تصنيف التايمز وما يحكم على قوة التصنيف هو المعايير وجامعة الملك سعود تريد ان تكون جامعة بحثية وطرح فكرية عن عناصر الجودة والجامعة اخذت تصنيف شنغهاي لأنه فيه كل المقاييس. وطرحت الاستاذة فريدة سعد سؤالا وهي احدى خريجات احدى جامعة الملك سعود او الرياض سابقاً واكدت ان الجامعة معترف بها وطرحت فكرة اتاحة الفرصة من الطلاب المتميزين للدراسة في جامعة الملك سعود مؤكدا ان هناك فرصة للطلاب العرب المتميزين للدراسة في الجامعة. وطرح الشيخ محمد علي الصابوني سؤالا عن نصيب الجامعة من دراسة اللغة العربية ودراسة الدراسات الاسلامية. وقال الدكتور عبدالله العثمان والجامعة لها خمس برامج هي ملتزمة بها. لقطات من الأمسية ** الأمسية بدأت بتلاوة من آيات الذكر الحكيم. ** المنصة الرئيسية ضمت بالاضافة الى الضيف وصاحب الاثنينية عدداً من كبار الكتاب والأدباء والمثقفين منهم معالي الدكتور محمد عبده يماني والدكتور عبدالله مناع والدكتور هاشم عبده هاشم وآخرين من الادباء والمفكرين. ** "البلاد" تواجدت على كافة طاولات الحضور بإعداد مناسبة حيث ضمت صفحات متكاملة عن جامعة الملك سعود. ** تم عرض السيرة الذاتية للضيف الدكتور عبدالله بن عبدالرحمن عبدالله العثمان وعرض خبراته العملية. ** القنصل العام المصري بجدة السفير علي العشيري شارك في حضور الأمسية. ** السفير محمد الطيب مدير عام فرع وزارة الخارجية بمنطقة مكةالمكرمة شارك في حضور الأمسية. ** معالي الدكتور مدني علاقي مدير جامعة الملك عبدالعزيز السابق شارك في الأمسية. ** صاحب الاثنينية الأستاذ عبدالمقصود خوجة طالب من الدكتور العثمان اعادة النظر في المناهج الجامعية والأخرى حول تقاعد الاكاديميين وناشد الضيف مناقشة سن التقاعد لأساتذة الجامعة. ** عبدالوهاب عزام وناصر المنصور. ** الدكتور محمد عبده يماني كان أول المتحدثين في هذه الامسية. ** الأمير متعب بن عبدالله هو ضيف الاثنينية في الأسبوع القادم. ** تم عرض فيلم عن جامعة الملك سعود لمدة 7 دقائق تضمن اهم الاقسام والكليات وطرق تنمية موارد الجامعة ومشروع الوقف التعليمي.