تحت رعاية صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل أمير منطقة مكةالمكرمة يستعد فنانو العالم الإسلامي للمشاركة في المسابقة الإسلامية الأولى لتجميل مكةالمكرمة التي تطلقها أمانة العاصمة المقدسة تحت شعار "بحب مكة نلتقي" لتصميم لوحات جدارية في 12 موقعًا بمدينة مكةالمكرمة. وتهدف هذه المسابقة لتحقيق جملة من الأهداف من أبرزها تجميل مدينة مكةالمكرمة بتحويل أركانها إلى متحف للفن الإسلامي، فضلاً على تهيئة الفرصة للمواهب المتميزة عالميا لتقديم فنً رفيع المستوى، وفتح منفذ للفكر التشكيلي لإنجاز أعمال عالميه وفق المفاهيم الإسلامية، وتنمية الذوق الجمالي للمجتمع بتشييد الأعمال الفائزة في المسابقة، إلى جانب منح محبي مكةالمكرمة شرف خدمتها من خلال الفن الراقي. وفي تصريح له أوضح معالي أمين العاصمة المقدسة الدكتور أسامة بن فضل البار المشرف العام على المسابقة أن فكرة المسابقة الإسلامية الأولى لتجميل مكةالمكرمة جاءت بهدف نشر الثقافة الفنية عبر أعمال تحكي الموروث الإسلامي لعاصمة الثقافة الإسلامية مكةالمكرمة أحب البقاع إلى الله، مشيراً إلى أن هذه المسابقة ستتيح تبادل الخبرات بين المشاركين فضلاً عن الاهتمام بنشر الثقافة الفنية عبر أعمال تحكى الموروث الإسلامي لتؤكد جدارة مكةالمكرمة كعاصمة للثقافة الإسلامية على مر العصور. وأوضح معالي أمين العاصمة المقدسة الدكتور أسامة بن فضل البار المشرف العام على المسابقة بأن المسابقة تستهدف جميع الفنانين المسلمين من أنحاء العالم، مبيناً بأن هذه المسابقة تسعى لنشر الثقافة الفنية عبر أعمال تحكي الموروث الإسلامي لعاصمة الثقافة الإسلامية مكةالمكرمة أحب البقاع إلى الله. وبيّن د. البار بأن المسابقة تتميز بتبادل الخبرات بين المشاركين فضلاً عن الاهتمام بنشر الثقافة الفنية عبر أعمال تحكى الموروث الإسلامي لتؤكد جدارة مكةالمكرمة كعاصمة للثقافة الإسلامية على مر العصور، موضحاً بأن الجميع يعمل من خلال هذه المسابقة لتجميل مدينة مكةالمكرمة وتحويل أركانها إلى متحف مفتوح للفن الإسلامي وتنمية الذوق الجمالي للمجتمع. ورفع معالي د. البار شكره وشكر جميع الفنانين لصاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل أمير منطقة مكةالمكرمة لرعايته لهذه المسابقة، مشيراً إلى أن المسابقة تحظى برعاية واهتمام كبيرين من سموه الكريم. يُشار إلى أن المسابقة الإسلامية الأولى لتجميل مكةالمكرمة تتمحور المشاركة فيها على الاعتماد على تراث البيئة المكية من طبيعة المكان والعناصر المعمارية والمشغولات التقليدية مروراً بالتراث الإسلامي والعلوم الإنسانية والتطبيقات التشكيلية الزخرفية البنائية والهندسية وانتهاءً بأعمال الخط العربي.