* أولاً- كأس المؤسس، ثانياً- كأس الأندية الآسيوية التاسعة عشرة للأندية أبطال الدوري، ثالثاً- كأس ولي العهد،- رابعاً- كأس دورة الصداقة الدولية الرابعة، خامساً- كأس الكؤوس العربية الحادية عشرة للأندية أبطال الكأس، سادساً- كأس السوبر الآسيوي السادس، هذه البطولات الستة حققها الزعيم { زعيم القارة الأسيوية، ونادي القرن الآسيوي} في موسم عام 2000م، ولم نسمع أو نقرأ من إعلامنا الكريم، أنه تطرق لهذا الإنجاز غير المسبوق من جميع أندية العالم، وقد كان هذا الإنجاز السبب الأكبر في تحقيق الزعيم للقب نادي القرن الآسيوي، ولكن للأسف إعلامنا ينظر لمثل هذه الإنجازات لبعض الأندية بعين واحدة، ولكن بمجرد تحقيق نادي برشلونه الأسباني بطولة أندية العالم الأخيرة، والتي تعتبر البطولة السادسة له في موسم 2009م، تحدثت الصحف عن هذا الإنجاز، وكأنه الفريق الوحيد الذي أحرز ست بطولات في موسم واحد، متجاهلين نادي القرن الآسيوي، صاحب هذا الإنجاز الأول بين جميع أندية العالم، ولكن الزعيم زعيم، ليس مثل الأندية التي حققت ثلاثية ورباعية، وأقامت الدنيا ولم تقعدها من خلال إعلامها المعروف، حقيقة هناك فرق. * عودة منصور البلوي خلال هذه الفترة بالذات لسببين اثنين لا ثالث لهما: السبب الأول: حب البلوي للاتحاد وعشقه له، وعندما أحس بأن الفريق سينهار تماماً بسبب هزيمته في النهائي الآسيوي، والتي سببت هبوط حاد في معنويات الفريق، أدت إلى خسارتهم عدة نقاط في دوري زين السعودي، فقام بمبادرة جيدة يشكر عليها من خلال زيارته للنادي، وحضور تمارين الفريق، وأبدى استعداده بشراء عقود لاعبين لسد العجز الواضح في صفوف العميد، وهو بذلك ساهم في عودة روح لاعبي الفريق، والتي ستظهر بلا شك في باقي مباريات الدوري. السبب الثاني: ابتعاد منصور البلوي عن الإتحاد في الفترة السابقة ساهمت في ابتعاده عن الأضواء والشهرة، مما أوجد فراغاً كبيراً لدي منصور البلوي، لم يستطع أن يشغله بأي شيء أخر، فكانت عودته لملئ هذا الفراغ، ونحن في انتظار عودة حامد البلوي لإدارة الكرة الاتحادية، لأن منصور البلوي غير مقتنع بالإداري الجديد. وأخلص إلى القول: يقول المثل { الصيت ولا الغنى } للتواصل : [email protected]