قدم عضو الشرف الاتحادي سالم بن محفوظ المثل على الرقي والإحساس المرهف النابع من حبه لعميد الأندية السعودية عندما قام بدور الوسيط لنقل خدمات قائد النمور محمد نور إلى نادي الريان القطري ودون علم اللاعب وإنما باستشارة رئيس النادي وعرض الأمر عليه وذلك لإخراج نور من الحالة النفسية التي يعاني منها على حد قوله . هذا هو الإحساس الإنساني بمعناه الحقيقي وتلك هي الوقفة التي يحتاجها الاتحاد في هذا التوقيت بالذات وذلك بعد أن وفرت الإداراة الاتحادية كل متطلبات ناديها وما يحتاجه من لاعبين ولم تقف عند هذا الحد بل مازالت تواصل مفاوضتها مع الأندية الشقيقة من أجل ضم لاعبين متميزين مثل ( البحري والجيزاني ) إلى صفوف فريقها بدعم بن محفوظ المنقطع النظير والمئة مليون التي قدمها المرزوقي عند استلامه زمام الإدارة في زمن شحت فيه الموارد المالية بينما خزانة العميد منذ قدوم الدكتور وهي في إزدهار وفائض لم يعرف معه النادي أي ضائقة مالية . إن الخطوة التي أقدم عليها عضو الشرف سالم بن محفوظ والعمل المؤسساتي الذي قامت به إداراة المرزوقي جعلا الجماهير الإتحادية تصفق لهما وتطمئن على ناديها بأنه يسير في الطريق الصحيح. كيف لا وهي التي أقدمت على أجرأ خطوة في تاريخ المونديالي بوضع ( المنتهي ) على حسب فكرها اللاعب رضا تكر على لائحة الإنتقال والإصرار على نجمها الأول ( عبيد الشمراني ) والمحافظة عليه مهما كانت المغريات من أندية منافسة على عدة بطولات.