منذ خسارة الفريق الاتحادي الأول لكرة القدم لكأس آسيا للأندية الأبطال من أمام الفريق الكوري وعودته إلى المشاركات المحلية بات الاتحاد يدفع الثمن غالياً من خلال تبادل الاتهامات والانقسامات والاختلافات ومن ثم بدأت شرارة الصراعات بين الاتحاديين بعد استبعاد محمد نور من لقب أفضل لاعب آسيوي الذي ضاع بين الاتحاد الآسيوي وفاكس ناديه وتوالت على ضوء ذلك المشاكل بعد ان تمكن الشباب من إلحاق أول خسارة بالفريق الاتحادي في الدوري وأكدها الاتفاق بالخسارة الثانية في الدمام وما صادفها من سوء سلوك لنور وايقافات وجاء الدور على الهلال الذي الحق به الخسارة الثالثة بخماسبة مؤلمة وهي الخسارة التي أبعدت الاتحاد عن المنافسة على اللقب وجاء التعادل الأخير في جدة أمام الفتح ليؤكد الضياع الاتحادي بعدها انكشف الحال واستقال مدير الكرة حمزة إدريس ووضع تكر على قائمة الانتقال ورفض أبوشقير العرض المقدم له من إدارة ناديه والأكثر من ذلك هو تفكير الاتحاديين في كيفية التخلص من محمد نور بحسب ما قاله عضو الشرف الفعال ابن محفوظ بان نور يحتاج للانتقال حتى يغير الجو عندما عرضه على الريان القطري وهو الأمر الذي رفضه المرزوقي خاصة وأن طلب الريان لنور جاء بغير الطريقة الاحترافية المتبعة وأمام كل هذا وذاك فإن الاستياء والغضب الجماهيري الاتحادي وصل ذروته وقد ينفجر في أي لحظة والله يستر.