• لا اعرف سر تمسك ادارة النصر بالمدرب الارجوياني الداهية ديسلفا بعد كل النتائج الهزيلة التي حققها الفريق تحت قيادته؟؟ حتى عندما قرر هو الرحيل والاستقالة وإراحة الجماهير النصراوية منه تدخلت الادارة واقنعته بالبقاء!! • والتعادلات الكثيرة للفريق في الدوري بثت الإحباط واليأس في جمهور النصر الوفي وجعله يفقد الامل في عودة فريقه في هذا الموسم، وهو الموسم الذي كان يمني فيه النفس بعودة فارسهم لمكانه الطبيعي بعد استلام فيصل بن تركي لدفة رئاسة النادي. • ومنذ الجولات الاولى للدوري وفي مسابقة كأس الامير فيصل، وحتى في بطولة اندية الخليج، كان النصر في اسوء حالاته ونتائجة غير مرضية، وثبت ان المدرب ديسلفا غير قادر على عمل شيء او اضافة جديد. • ولأن ليالي العيد تبان من عصاريها، فقد كان واضحا ان ديسلفا ليس هو المدرب الذي يبحث عنه النصر، وسبق ان حذرت كما حذر من الابقاء على هذا المدرب، وان بقاءه سيجلب مزيدا من الخسائر والاهات لجماهير النصر. • فالفريق بلا هوية ولا انسجام ولا خطة لعب واضحة، وفي كل مباراة تشكيلة مختلفة، ولم يقدم الفريق معه مباراة كاملة باداء ثابت، فان احسن في الشوط الاول، هبط في الثاني، وان ظهر سيئ في الشوط الاول، تدارك في الثاني. • لكن فيصل بن تركي لم يستمع لكل هذا الاصوات، بل وكابر بالابقاء على ديسلفا متحديا الجميع، ولا اعلم هل هذه المكابرة نتيجة اقتناع بالمدرب ام عنادا لكل من انتقد المدرب وطالب بإقالته. • والان والفريق يترنح في المركز السابع ولم يستطع ان يحقق اكثر من فوزين فقط في الدوري، ولأن الفريق فقد فرصة المنافسة على لقب كأس الامير فيصل بن فهد الذي حققه منذ موسمين ووصل نهائي الموسم الماضي، وكان المرشح الاكبر للقب هذا العام. • ولأن بطولة كأس الخليج دخلت منعطفها الاهم بالوصول لنصف النهائي، ومع ارتفاع مستويات الفرق التي سيقابلها الفريق في المرحلة القادمة.. فإن الإبقاء على ديسلفا يعني قد يجلب المزيد من المآسي لجماهير العالمي. • وعدم التحرك سريعا من الادارة لاستقطاب مدرب جديد سيجعلنا نتأكد من ان ما تقوم به ادارة فيصل بن تركي يهمها في المقام الاول حربها ضد منتقديها اكثر من حرصا على فريقها ومصلحته. بهدوء • في حلقة خط الستة الاسبوع الماضي مع علي يزيد استمعنا الى ثلاث مداخلات من ثلاثة نصراويين، الاول وكعادته ترك الموضوع الاهم وتحدث في مواضيع جانبيه و»عوّم حديثه» وضاعت فيه الفائدة. • والثاني مارس أسلوبه بمغالطة الحقائق، وقلب الوقائع، واظهار نفسه بأنه الرجل الصادق والامين. • والثالث تحدث بالمفيد وقال الاهم وطلب من علي يزيد القدوم للنادي لاستلام حقوقه. • هذا هو واقع النصر في ثلاثة اشخاص شكلوا ثلاث ادارات مختلفة منذ وفاة الرمز عبدالرحمن بن سعود رحمه الله، ومداخلاتهم كشفت حقيقة كل منهم، وكيف كان يدير كل منهم النادي. • لأنه رمزا للتعصب في صحافة الحقد والكره.. فقد بدء مقالته بذكر الله تعالى ثم لم يترك احدا ممن يخالفونه الرأي الا وشتمه بأقبح الالفاظ والجمل..في تناقض غريب. لكنه ليس بغريب على من يعرفه فهذا ديدنه وديدن صحيفته التي تقطر تعصبا. • بإمكان الشارع الرياضي ان يتقبل أي رأي او وجهة نظر حتى لو كانت مخالفة للواقع والمنطق.. لكن من الصعب ان يتقبل رأيًا صادرًا من لاعب فاشل طوال مشواره الرياضي سواء في الملاعب او في التحليل الرياضي كعبدالرحمن الرومي. • وأخيرًا.. الا ياوقت وين اللي على بالي يجي ويروح.. [email protected]