رددي لحن الأغاني واملأي كأس الزمان خمرة توحي التداني يا عروساً للأماني واذكريني بالبعاد إنني مُغنى الفؤادِ همسةٌ قبلَ الرقادِ ألهمت لحنَ الأغاني فقتِ ضرباً بالسهام قلبه خالٍ من قتام فارحميني يا هيامي أبعدي ما قد أساني طيفُك العذري هانِ في فؤادي بحنانِ قد سلبني منك ثانِ نظرةٌ والمقلتانِ إن شباً لم ينازل مرة هذي المهازل أتركيه في المعازِل هانئاً طيَّ اطمنانِ حسنُ وجه مِنْك لاحا فغدا قلبي مُباحا لغرامٍ بي صاحا هذه خيرُ الحِسَان صُحتُ وجداً يا مرامي إنني ميتُ الغرام نورك البراقُ سام قد علاني فاصطفاني أنتِ حبي يا غرامي والهوى في القلب نام اعذريني لكلامي ليتَ وصلاً أن تداني فأجابت باضطراب قد شجاني في مُصابي منك قلبٌ في التصابي حالما يرجو التداني ما أراكَ الظرف يوماً خائناً للوصل دوماً صرتُ منذ ان جار روما عبرةَ في ذا الزمانِ أنتَ عندي يا أليفُ خيرُ خِل!، سأعيفُ كان لي حبٌ عفيفُ فدهاني ما دهاني رحلَتْ وهي تراني سُحبُ غمٍّ قد علاني أترعَنْ كأساً شجاني من عروسي للأماني