يطلع وزير شؤون التجارة والاستثمار والمنشآت الصغيرة البريطاني ميرفين ديفيز اليوم الاثنين على تجربة الغرفة التجارية الصناعية بجدة في تعزيز قدرات شباب الأعمال بميادين العمل الحر وتمكينهم من إنجاح مشاريعهم، ويستعرض مع المسئولين وأصحاب وصاحبات الأعمال سبل دعم العلاقات التجارية وزيادة حجم الاستثمار بين المملكة العربية السعودية والمملكة المتحدة. وكشف المستشار مصطفى أحمد كمال صبري أمين غرفة جدة أن زيارة الوزير والوفد المرافق له تأتي في إطار جهود الغرفة لتوسيع علاقاتها الخارجية مع كافة الجهات والمنظمات الدولية، لاسيما أنها استقبلت على مدار العامين الماضيين عدد من المسئولين الاقتصاديين والوفود التجارية البريطانية، كما شاركت الغرفة في معرض (صنع في الخليج) الذي استضافته العاصمة البريطانية لندن مؤخراً بهدف توطيد العلاقات بين الجانبين. ونوه بعمق العلاقات التي تربط السعودية وبريطانيا خاصة في الجانب الاقتصادي، بعد أن تجاوز حجم التبادل التجاري بين البلدين 30 مليار ريال، ووصلت مجموع المشروعات البريطانية السعودية المشتركة إلى 150 مشروع، وحقق برنامج التوازن الاقتصادي المنبثق من اتفاقية اليمامة الموقعة بين البلدين نتائج مميزة في العديد من المشروعات التنموية داخل المملكة.