دفعت حالات الدمار التي جرت بجامعة الملك عبد العزيز في العديد من مبانيها جراء سيول الأمطار التي خلفت خسائر بعدد من إدارتها كالمستشفى الجامعي ومركز الملك فهد للبحوث الطبية ومختبرات تقنية (النانو) وسكن أعضاء هيئة التدريس وغيرها إلى ابتكار عدد من طلاب الجامعة لحملة (جامعتي مسؤوليتي)ويشارك بها أعضاء الأندية الطلابية بالجامعة ويأتي تعاطف الطلاب مع جامعتهم في إطار العمل التطوعي التي تحض عليه عمادة شؤون الطلاب وأكد وكيل الجامعة للشؤون التعليمية الدكتور عبدالرحمن اليوبي أن الحملة تؤكد ما كرسته الجامعة تجاه أبنائها بتوعيتهم من قبل بأن الجامعة تبدأ تطورها بأيدي طلابها وها هم يقفون الآن بعد الوضع السيئ الذي لحق بالجامعة في بنيتها التحتية وبدوره كشف عميد شؤون الطلاب الدكتور عبدالله بن مصطفى مهرجي والمشرف على الحملة أن الهدف منها هو مشاركة طلاب الجامعة في المساهمة الميدانية مع الشركات العاملة في إعادة تأهيل المباني والفصول الدراسية وقال المهرجي إن ذلك يعبر عن الجو الأسري وزيادة اللحمة بين منسوبي وطلاب الجامعة إذ يجري إصلاح الوضع هذه الأيام طوال الأربع والعشرين ساعة بنظام ثلاث ورديات للوقوف على الجاهزية الكاملة لبداية اليوم الدراسي الأول بدون أي مشاكل. وإلى ذلك قام وكلاء الجامعة وعميد شؤون الطلاب بزيارة تفقدية لأوضاع سكن الطلاب والخيمة الرياضية والملاعب ونادي الفروسية للإسراع في إصلاح أوضاعها.