قالت متحدثة باسم الحكومة الفلبينية امس الخميس ان الحكومة الغت اتفاق سلام مع اكبر جماعة مقاتلة في البلاد بعد اندلاع قتال هذا الاسبوع لكنها راغبة في اعادة التفاوض . وتوصلت الحكومة وجبهة مورو الاسلامية للتحرير للاتفاق الشهر الماضي لكن المحكمة العليا اوقفته في وقت لاحق في انتظار حكم بشأن استئناف من جماعات مسيحية تعتبره غير دستوري . وفي وقت سابق من الاسبوع الحالي قتل حوالي 40 شخصا حين هاجم متمردو جبهة مورو الذين اغضبهم تعطيل الاتفاق بلدتين في جنوب البلاد المضطرب . وقالت متحدثة باسم الرئيسة جلوريا ماكاباجال ارويو في بيان للصحفيين " الغاء مذكرة الاتفاق خطوة مؤلمة في جهدنا الجماعي للتوصل لاتفاق مع جبهة مورو الاسلامية للتحرير ." واضافت المتحدثة لوريلي فاخاردو " ستسعى ( ارويو ) من اجل اتفاق جديد في اطار القانون المحدد في الدستور .وعلاوة على ذلك لن تسمح الرئيسة لمغامرات قوات جبهة مورو الاسلامية للتحرير بالضغط على الحكومة لتوقيع اي اتفاق حتى لو كان من اجل السلام ."