اتهمت الصين الاثنين لجنة استشارية تابعة للكونجرس الامريكي بالتحامل بسبب تقرير قالت فيه ان الحكومة الصينية تخترق فيما يبدو شبكات الكمبيوتر الامريكية لجمع بيانات مفيدة لجيشها. وقالت لجنة مراجعة العلاقات الاقتصادية والأمنية بين الولاياتالمتحدة والصين في تقريرها لعام 2009 الذي رفعته الى الكونجرس والذي صدر الاسبوع الماضي ان هناك ادلة كبيرة على تورط الدولة الصينية في مثل هذا النشاط. ولكن المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية تشين قانغ قال ان التقرير هجوم ملتو ضد الصين. وأضاف في بيان مقتضب على الموقع الرسمي للوزارة على الانترنت بعد اقل من اسبوع من انهاء الرئيس الامريكي باراك أوباما رحلته الرسمية الاولى للصين «هذا التقرير الذي يتجاهل الحقائق مليء بالتحامل وله أهداف خفية.» واضاف «ننصح هذه التي تدعى لجنة الا تنظر للصين دائما من خلال نظارة ملونة وان تتوقف عن التدخل في السياسات الداخلية للصين والحاق الضرر بالعلاقات الصينية الامريكية.» وتنفي الصين دائما مثل هذه المزاعم. وشكلت اللجنة الأمريكية المؤلفة من 12 عضوا من الحزبين الديمقراطي والجمهوري عام 2000 بهدف تحليل تداعيات نمو التجارة مع الصين. وقال التقرير الذي جاء في 367 صفحة ان الصين بدأت في اثارة المزيد من المخاوف المتعلقة بامنها القومي لابعد من اشتباك محتمل عبر مضيق تايوان وقضايا حول محيطها. واعتبر التقرير الصين أكثر الدول عدوانية في التجسس على الولاياتالمتحدة وانها تصب تركيزها على الحصول على بيانات ومعرفة كيفية المساعدة في تحديث جيشها وتنمية اقتصادها.