قد يفوز الأهلي في سجال اليوم أمام النصر رغم الظروف (المنيلة) التي مر بها الفريق ولا يزال يعيش أحداثها حتى اليوم وكانت احد الأسباب التي جعلت فرقة الرعب تقبع في المركز الخامس برصد 10 نقاط من 7 مباريات بعد أن خسر الفريق 3 لقاءات وقد يحدث فارس نجد مفاجأة من العيار الثقيل ويهزم الأهلي مستغلا تلك الظروف التي أحاطت بالراقي كما يحيط السوار بالمعصم وكل الاحتمالات واردة في عالم المجنونة ومثلما هزم الفتح الليث الأبيض فإن العالمي قادر هو الآخر على كسب الأهلي حتى لو كانت المباراة على أرضه وبين جماهيره خاصة وان فارس نجد قد سبق له وأن دحر الأهلي عدة مرات وكسب من أمامه عدد من البطولات وعندما أقول بأن النصر قد يحدث مفاجأة من العيار الثقيل فهذا لا يعني بأن الفريق غير مؤهل للكسب أو لا يملك أدوات الانتصار أو غير جدير بالفوز على الأهلي فمثل هذه الأمور غير واردة في ذهني إطلاقا فأنا اعرف بأن النصر فريق كبير يستطيع أن يحسن موقعه على خارطة المنافسة للبقاء في مراكز المقدمة بعيدا عن اللقب وهذه منتهى طموحاته ومبلغ آماله وتطلعاته والأهلي هو الآخر فريق بطولات تعود اعتلاء منصات التتويج ومعانقة الذهب حتى أطلق عليه عدد من النقاد الرياضيين لقب (المرعب) وخلافها من الصفات والألقاب التي لا زالت مرتبطة باسمه ولا يزال يرددها جماهير الجيل الحالي رغم أن الأهلي توارى واختفى سنوات طويلة عن الفوز ببطولة الدوري و لايزال يناضل ويقاتل بضراوة من اجل كسر النحس للخروج من نفق اليأس إلى ساحة الأمل ولم يستطع أن يحقق ذلك لعدة أسباب لا تسع المساحة لسردها بالتفصيل وكل أهلاوي يحفظها عن ظهر قلب. لهذا عندما اعتبر فوز النصر مفاجأة فهذا يعني بأن الظروف التي يعيشها الفريق حاليا وإمكانيات لاعبيه الفنية وعدم قناعة جل النصراويين بكفاءة وقدرة الجهاز التدريبي ومحاربة عدد من أعضاء الشرف مجلس الإدارة الحالي وانقسام الإعلام النصراوي جميعها أسباب تقف حائلا بين النصر وبين خروجه بالكسب عكس الأهلي الذي لا تختلف ظروفه كثيرا عن النصر لكنه من وجهة نظري أجدر بالفوز واقرب للانتصار من فارس نجد وبيني وبينكم صافرة النهاية. وقفة للتأمل. • عودة الوحدة من موقعة الفتح بالتعادل اعتبرها مكسباً كبيراً في ظل الخلافات الإدارية والفنية التي طرأت على خارطة النادي في الوقت الراهن وقد يذهب ضحيتها الفريق نتيجة ( الطيبة الزائدة ) التي يتسم بها رئيس مجلس الإدارة عبد المعطي كعكي واستغلها البعض لتصفية حسابات شخصية قديمة أطلت برأسها في الوقت الراهن للتأثير على الوضع الإداري والفني مما جعل رئيس النادي محتاراً لا يعرف كيف يضع حدا يقضي على مثل هذه الترهات والإرهاصات الصبيانية. [email protected]