انتهت أمانة العاصمة المقدسة من تهيئة البلديات الفرعية العشر بمكةالمكرمة وتجهيزها بجميع احتياجاتها من العمالة والمعدات والآليات والفرق الميدانية في جميع المجالات التي تتعلق بالنظافة وصحة البيئة ومتابعة الأسواق التجارية والمحلات الغذائية. وأوضح وكيل أمين العاصمة المقدسة للخدمات المهندس عبدالسلام مشاط أن الأمانة بجميع قطاعاتها أصبحت في جاهزية تامة حيث بدأت جميع البلديات في تنفيذ خطتها لموسم الحج التي تشتمل على التنسيق مع الإدارات العامة بالأمانة كلاً فيما يخصه بشأن تكثيف الأعمال المختلفة وتنفيذ الخدمات إضافة إلى إصدار رخص المباسط الموسمية ومتابعة أعمال الإحداثيات والتعديات ومتابعة مقاولي المشاريع لإنهاء كافة الأعمال قبل دخول الموسم. وبين أن بلديتي أجياد والغزه الفرعيتين ستشارك في أعمال لجنة أمن الساحات المشكلة لمتابعة الباعة الجائلين والأعمال الأخرى، أما منطقة المشاعر المقدسة فقد تم تقسيمها إلى سبع وعشرين منطقة خدمات وتم تجهيز كل منطقة بما تحتاجه من الفرق الميدانية والعمال والمعدات والأجهزة وقد بدأ المكلفون في تلك المراكز بمباشرة أعمالهم استعدادا لاستقبال الحجاج. واشار إلى أن الأمانة ومن خلال أقسام النظافة بالبلديات الفرعية قامت بإزالة أكثر من (7000) طن من النفايات خلال الثلاثة أيام الأخيرة من شهر ذو القعدة 1430ه إضافة إلى إزالة كميات كبيرة من مخلفات المباني واستخدام المبيدات الحشرية ورش الأحياء السكنية وردم المستنقعات في مختلف نواحي مكةالمكرمة للمحافظة على الأجواء الصحية السليمة وسلامة حجاج بيت الله الحرام, مع تكثيف أعمال مراقبة الأسواق والمحلات الغذائية ومتابعة جميع أماكن الخدمات. إلى ذلك قامت أمانة العاصمة المقدسة بالكشف على مدى جاهزية شبكة الأنفاق الموجودة بمكةالمكرمة والمشاعر المقدسة والتأكد من سلامة جميع عناصرها ومحتوياتها من خلال فرق الصيانة المخصصة لذلك. يأتي ذلك في إطار حرص الأمانة على تقديم خدماتها لحجاج بيت الله الحرام وتهيأة كافة سبل الراحة لهم والمحافظة على الوجه الحضاري الجميل للعاصمة المقدسة ، حيث تسهم الأنفاق بشكل كبير في تسهيل الحركة المرورية وفك الإختناقات والربط بين الأحياء السكنية والمنطقة المركزية والمشاعر المقدسة وتسهيل حركة التنقل فيما بينها. وتضم مكةالمكرمة (51) نفق منها حوالي (10) أنفاق للمشاة وهي تعمل في مجملها بواسطة (32) محطة تحكم وتحتوي على أكثر من (48000) وحده إنارة صوديوم وفلورسنت و(451) مروحة نفاثه للتهوية و(36) مولد كهربائي احتياطي و(38) مضخة مياه مرتفعة الضغط لإطفاء الحريق و(35) خزان مياه علوي وسفلي و(9) أنظمة للحاسب الآلي في بعض الأنفاق و(9) أجهزة حساسات لغاز أول أكسيد الكربون و(182) جهاز أحساس بدرجة الحرارة والرطوبة في أنفاق المشاة إضافة إلى حوالي (500) جهاز حساس لقياس مدى الرؤية وسرعة الهواء وتدفق المياه وغير ذلك. أما نفق المرور بالسوق الصغير فهو يمر من خلال المنطقة المركزية ويبلغ طوله أكثر من (3000) متر وهو يربط شارع أم القرى وطريق الملك عبدالعزيز وشارع أجياد وشارع جبل الكعبة ويحتوي على (68) مروحة نفاثة وتعزيزية وسحب و(882) كشاف صوديوم و(2123) كشاف فلورسنت و(5) مولدات احتياطية و(8) سلالم كهربائية و(4) أجهزة قياس نسبة أول أكسيد الكربون إضافة إلى أجهزة الحساسات الموجودة لقياس نسبة الدخان والحرارة ومستوى الأمطار وغيرها. وأوضح معالي أمين العاصمة المقدسة الدكتور أسامة بن فضل البار أن الأمانة قامت بتشكيل العديد من فرق الصيانة الفنية للتأكد من سلامة الأنفاق وللقيام بالمتابعة الميدانية الدائمة لها وأجراء أعمال فواصل التمدد وسد الشقوق بجدران الأنفاق ومعالجة تسربات المياه وإعادة دهنها ونظافة قنوات تصريف السيول وجميع أعمال الصيانة اللازمة لتهيئتها وأعدادها لإستقبال مستخدميها خلال الموسم. وأختتم البار حديثه منوهاً بالدعم الكبير الذي تلقاه أمانة العاصمة المقدسة لكافة مشاريعها ومرافقها من قبل حكومة خادم الحرمين الشريفين من أجل تقديم أفضل الخدمات لحجاج بيت الله الحرام.