امتدح نائب رئيس مجلس إدارة مكتب الوكلاء الموحد محمود جميل حسوبة تطور العمل الإداري في المكتب وخاصة في مجال استخدام الحاسب الآلي الذي انعكس بدوره على الخدمة التي تؤدى للحجاج مما سجل رضاهم واستحسانهم في سرعة إنهاء إجراءات نقل أمتعتهم في أسرع وقت ممكن. وبين أن المكتب ومن خلال خطة تشغيلية مميزة عن الأعوام السابقة قام بتجهيز وتهيئة مواقع مجموعات الخدمة وتزويدها بجميع الإمكانات المادية والكوادر البشرية المدربة ضمن منظومة العمل الميداني للمكتب وذلك عبر 15 منفذاً جويا وبريا وبحريا. وأشار إلى أن حكومة المملكة خصصت ثلاثة منافذ لاستقبال الحجاج عن طريق الجو وهي مطار الملك عبدالعزيز الدولي بجدة ومطار الأمير محمد بن عبدالعزيز الدولي بالمدينةالمنورة ومطار الملك فهد الدولي بالدمام إضافة إلى منفذين بحريين وهما ميناء جدة الإسلامي وميناء ينبع أما المنافذ البرية ال10 التي تستقبل حجاج بيت الله الحرام فهي : سلوى، حالة عمار، جديدة عرعر، الطوال، الرقعي، الخضراء، البطحاء، جسر الملك فهد، الحديثة، البديعة، علب. وشرح منظومة الآلية التي ينهض بها المكتب في خدمة قاصدي بيت الله الحرام قائلا: إن المكتب يتولى تسجيل بيانات الحجاج مباشرة عبر أجهزة الحاسب الآلي ولديه قاعدة بيانات متكاملة عن جميع الحجاج الواصلين عبر منافذ الوصول جوا وبرا وبحرا ليسهل الرجوع إليها عند الحاجة إضافة إلى مطابقة أعداد الحجاج بين هيئة الحصر والحاسب الآلي بوزارة الحج ونقل جميع معلومات محاضر الحجاج إلى قاعدة بيانات مكتب الوكلاء لمطابقة الرحلات آليا. وقال نائب رئيس مجلس إدارة مكتب الوكلاء الموحد: إن المكتب وفر عددا من المكاتب للخدمات الميدانية على طول ساحات المطار لإرشاد الحجاج لما يحتاجونه من اجراءات لازمة لنقلهم الى مكةالمكرمة أو المدينةالمنورة ونقل امتعة الحجاج من ساحات الجمارك الى الحافلات وتحميلها على السيارات الناقلة.