هناك عدة بنود وضوابط لابد أن تلتزم بها شركات التأمين التي تعمل في بلادنا كما يجب متابعتها من قبل جهات الاختصاص ذات العلاقة حتى لا يكون ظلم للمواطن وأكل ماله بغير وجه حق ..فالنظر مثلا : حين يقع حادث لأحدنا لاسمح الله وتكون نسبة الخطأ ٪100 على المتسبب في الحادث، كم تعاني من التعب ..فأذكر لكم سيناريو الحدث ..أولا يأتي المرور طبعا بعد نصف ساعة أو اكثر واول ما يعمله رجل المرور يسالك متنازل؟؟ طبعا تجيبه بلا !!ثم يسأل عن التأمين ؟؟ ويقوم برسم كروكي للحادث ! طبعا أنظر اذا كانت التلفيات بسيارتك كبيرة جدا ولا تستطيع تحريكها !!تترك السيارة في مكان الحادث وتذهب الى مركز المرور طبعا تأخذ أوراق سيارتك وسيارة من تسبب في الحادث مع وثائق التأمين ويطلب منك المرور تقدير تلفيات السيارة طبعا بعد عمل اوراق السحب للسيارة والتقدير للورش ..تذهب وامرك إلى الله وتسحب سيارتك التالفة وتدورعلى الورش المعتمدة لدى المرور وتقدر السيارة بالمبلغ الفلاني !!ثم ترجع الى المرور بأوراقك ، حينها تسأل عن صاحبنا المتسبب في الحادث فيجب الشرطي المخلص الذي اخذ منك الاوراق " خلاص عنده تأمين " !! . طيب يا جماعة الخير وانا اتبهذل بهذا الشكل وكمان اراجع التأمين ويا ليل ما اطولك !!وبعد شهر أو شهر ونصف أو أكثر حسب شركة تأمين اخينا المتسبب في الحادث ، وتطول المدة وأنا اتطعلت عن سيارتي وعن عملي وكل شيء !!ولا وبعد مبلغ التقدير ما يوفي قيمة اصلاح سيارتي ؟؟ فأين الانصاف أليس الحق ضاع في هذا الأمر؟ وأخينا في الله خرج من المرور قبلي ولا يعنيه أي شيء عشان عنده تأمين !!وأنا أقول بكامل المعاملة وأجري خلف شركة التأمين حتى أخذ المبلغ المقدر من المرور واضيف عليه ضعفه عشان اصلح سيارتي، بالاضافة اتحمل قيمة ايجار سيارة اتنقل بها لعملي ومشاويري الخاصة ..فمن يعوض المواطن هذه المبالغ التي صرفت دون أي وجه حق علما بأن الخطأ ٪100 على صاحبنا !!. أليس هذا النظام يحتاج الى إعادة نظر من قبل الإدارة العامة للمرور لحفظ حقوق المواطن ومعاقبة من تكون عليه نسبة الخطأ الأكبر كي تحد نسبيا من الحوادث المشهورة التي لا يبالي بها بعض السائقين ؟؟ وتعدل بنود التأمين بتوفير سيارة بديلة للمتضرر، وتقوم بالوقوف من الالف الى الياء على الحادث وتسحب السيارة وتقوم بتصليحها دون أي مشكلة أو تعب للمتضرر وذلك بأسرع مايمكن لعدم تعطيل مصلحته ..أم ماذا ؟ هل التأمين فقط اسم بدون فعل أم آخر بهذلة ؟؟ الموضوع مهم جدا ولابد من إعادة النظر فيه !! تركي حسن حلبي وزارة الثقافة والاعلام Emil:al-halaby@hotmail .com