تنطلق مساء اليوم لقاءات الجولة السابعة من دوري زين للمحترفين بأربع لقاءات هامة وقوية للفرق الثمانية الباحثة عن النقاط الثلاث وسط طموحات مختلفة فالمتصدر الهلال يريد تأكيد صدارته على حساب مستضيفه الرائد في بريدة فيما الأهلي يبحث عن ثلاث نقاط جديدة وهو يلاقي نجران في ملعب الأخدود بلقاء كان من المفترض أن يكون على ضفاف عروس البحر ولكن قرار لجنة الانضباط أمر بنقل اللقاء عقب أحداث الشغب بين جمهوري الأهلي والهلال وفي اللقاء الثالث يحل الشباب ضيفاً على الحزم كما أن الساحل الشرقي سيشهد موقعة الضيفان الجريحان الفتح والقادسية. نجران × الأهلي بدلاً من ستاد الأمير عبدالله الفيصل بمحافظة جدة قررت لجنة الانضباط أن قيام لقاء هذا المساء على ملعب الأخدود بنجران ليكون فيه الأهلي ضيفاً على شقيقه نجران بدلا أن يكون مستضيفاً. وفي لقاء هذا المساء يدخل الأهلي وهو رابع الترتيب برصيد نقطي (9) نقاط من خمس مباريات خاضها الفريق فاز في ثلاث لقاءات وخسر في اثنين وبرغم تحقيق الأهلي لثلاث انتصارات إلا أن المستوى الذي يقدمه أقل من المتوقع ودون طموحات جماهير الفريق ففوزه على الرائد جاء في الوقت القاتل ومع الاتفاق كسب المواجهة بسبب الغيبوبة الفنية للاتفاق فيما مدافع القادسية كان أكثر رفقاً بجمهور الأهلي عندما أهداهم ثلاث نقاط في الجولة الماضية وبقدمه لا بأقدام الأهلاويين أما نجران الطرف الآخر في اللقاء فهو يقبع في مؤخرة الترتيب برصيد نقطتين فقط من تعادلين وسط ثلاث خسائر. الفريق الأهلاوي يتفوق في خطوطه على نظيره ولكنه يفتقد لتوظيف هذه الأسماء بالشكل المناسب ولعل ظروف الفريق ستحتم على المدرب تغيير التشكيلة عن اللقاء الماضي فمن المتوقع أن يلعب بكانو وصاحب وتيسير وسباستيان للمرة الأولى في الدوري كأسماء أساسية وقبلهم حسن الراهب وتوليدو فيما سيعود منصور الحربي للظهير الأيسر ومسعد للظهير الأيمن وجاسيما وجفين في قلب الدفاع وبأسلوب 4 - 4 - 2 فيما نجران يلعب بطريقة 4 - 5 - 1 وسيغيب عن الأهلي معتز الموسى وعن نجران صالح دويس. المواجهة ستحظى بإثارة وقوة فالأهلي يريد أن يرفع رصيده إلى (12) نقطة فيما نجران يبحث عن الفوز الأول له في الدوري. الرائد × الهلال ملعب مدينة الملك عبدالله الرياضية ببريدة ستحتضن مواجهة الرائد بالهلال في موقعة غير متكافئة الكفتان فالهلال المتصدر برصيد (16) نقطة من (6) مباريات يضرب بقوة ويسير وفق الطريق الصحيح نحو المنافسة الفعالة على خطف لقب الدوري وقد فاز الهلال في (5) لقاءات وتعادل في مواجهة وحيدة ولم يخسر أي لقاء في مشواره بالدوري فيما صاحب الأرض والجمهور الرائد يقع في المرتبة العاشرة بسلم الترتيب بنقاطه ال(3) والتي جاءت من فوز وحيد فقط فيما تعرض ل(4) خسائر. الفارق الفني كبير بين الفريقين ويرجح كفة المتصدر الذي يتوقع أن يخوض هذه المواجهة بنفس الأسماء التي لعبت لقاء الفتح باستثناء عودة رادوي إلى مركز المحور بعد زوال الإيقاف وذلك على حساب الغنام. الرائد لم يلعب الجولة الماضية بعد أن تم تأجيل لقاءه مع الاتفاق وسيحاول استغلال فترة الراحة في مجابهة القوة الهلالية التي لن ترضى بغير الفوز العريض والاستمرار في الصدارة لجولات قادمة. الحزم × الشباب وصيف الدوري الليث الشبابي ب(13) نقطة سيحل ضيفاً ثقيلاً على الحزم خامس الترتيب ب(7) نقاط في مباراة تشهد ارتفاع في الروح المعنوية بعد استعادة الفريقين نغمة الانتصارات في الجولة الماضية وعودة المستوى المرتفع للأداء العام للفريقين فالشباب سيزج مدربه بكافة أوراقه الرابحة وكل عتاده الفني المتمثل بالوسط الفعال بوجود التايب وكماتشو وعطيف وأدامز وأطراف متحركة بوجود ظهيري جنب سريعين ويجيدان الجوانب الدفاعية والهجومية كما أن خط الهجوم يعرف طريق المرمى ويلعب الفريق بأسلوب 4- 4 - 2 فيما الحزم يخالفه باللعب بطريقة 4- 5 - 1 ويعتمد على مهاجم وحيد وهو وليد الجيزاني المندعم بخمس لاعبين في الوسط ثلاثة منهم يجيدون الأدوار الهجومية وهم أحمد مناور وحمادجي وصلاح الدين عقال فيما محمد روينر سيكتفي بالدور الدفاعي البحت مع قلبي الدفاع وبصفة عامة فإن اللقاء سيكون صعباً على الفريقين في ظل رغبة كل منهما بالنقاط الثلاث. الفتح × القادسية وأخيراً على الساحل الشرقي يلتقي ضيفا الممتاز وجريحا الجولة الماضية الفتح والقادسية على ملعب مدينة الأمير عبدالله بن جلوي الرياضية وذلك من أجل تضميد الجراح وتحسين الأوضاع في الدوري للابتعاد عن دائرة الخطر منذ وقت مبكر فالفتح يقع في المرتبة (السابعة) برصيد (7) نقاط من (6) مباريات والقادسية في المركز التاسع برصيد (4) نقاط. الفتح بعد المستوى الرائع أمام الشباب والنتيجة الإيجابية بالفوز خسر من الهلال بخماسية فيما القادسية مازال مستواه ضعيفاً ولم يدخل أجواء الدوري بعد ولكن ما يهمنا في اللقاء هو التكافؤ ومعرفة الفريقين ببعضهم جيداً مما سزيد من قوة اللقاء فدعونا ننتظر من سيظفر بنقاطه ويحسن رصيده النقطي الفتح أم القادسية؟