سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
بعد الإعلان عن إنشاء جائزة الأمير سلمان بن عبدالعزيز لأبحاث الإعاقة .. الرئيس العام ونائبه: الجائزة تساهم في دعم وتشجيع الجهود العلمية والبحثية المحلية والاقليمية والعالمية
نوه صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن فهد بن عبدالعزيز الرئيس العام لرعاية الشباب رئيس الاتحاد السعودي لرياضة ذوي الاحتياجات الخاصة بإنشاء جائزة الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة التي تم الإعلان عنها خلال رعاية صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية اللقاء الخامس لمؤسسي مركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة الذي عقد مساء أمس الاول الأحد بمدينة الدمام. واعتبر سمو الرئيس العام لرعاية الشباب هذه البادرة التي أعلنها صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز رئيس مجلس إدارة مركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة خلال اللقاء خطوة مهمة في ترجمة أهداف المركز إلى واقع مفعم بالحيوية والتفاعل الايجابي في إثراء ساحة البحث العلمي في مجالات الإعاقة على المستويين المحلي والخارجي في ظل ما تحظى به مثل هذه المشاريع التي تصب في خير وصالح ذوي الاحتياجات الخاصة من دعم ورعاية من حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الامين وسمو النائب الثاني حفظهم الله، مؤكدا سمو الرئيس العام لرعاية الشباب أنه سيكون لهذه الجائزة التي تحمل اسم رجل المواقف الإنسانية الكبيرة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض الأثر الكبير في دعم وتشجيع الجهود العلمية والبحثية المحلية والإقليمية والعالمية الهادفة إلى الحد من الإعاقة والتخفيف من آثارها على الأشخاص ذوي الإعاقة وأسرهم .. ومشيداً سموه بالجهود التي يبذلها سمو الأمير سلطان بن سلمان وجميع مساعديه في خدمة هذه الفئة الغالية علينا جميعاً ومن جانبه اعتبر صاحب السمو الملكي الأمير نواف بن فيصل بن فهد بن عبدالعزيز نائب الرئيس العام لرعاية الشباب أن هذه الجائزة التي تحمل اسم صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبد العزيز أمير منطقة الرياض ستكون الرافد الحقيقي للعديد من الأعمال الإنسانية والمواقف النبيلة ..مشيرا سموه إلى ان هذه الجائزة تعد إضافة جديدة ومهمة في معطيات مركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة التي تجاوزت رسالته الأساسية في دعم الأبحاث العلمية في هذا المجال إلى أعمال أخرى تؤثر في حياة المعوقين كالبرامج الأكاديمية والتدريبية وغيرها من المناشط التي تصب في صالح المعاقين والمؤسسات والمراكز المعنية بهذه الفئة التي تحظى برعاية كريمة من حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني - حفظهم الله -. وثمن سمو نائب الرئيس العام لرعاية الشباب بالجهود التي يقوم بها صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز وجميع معاونيه في سبيل تفعيل البرامج التي يقدمها مركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة انطلاقا من رسالته وأهدافه الإنسانية النبيلة من خلال دعم وتشجيع البحوث العلمية التي تنعكس معطياتها على مستوى الخدمات التي تقدم لهذه الفئة العزيزة على قلوبنا جميعا والعمل على الحد من الإعاقة وتخفيف آثارها على المعاقين أنفسهم وأسرهم وتحويلهم من فئات مستهلكة إلى عناصر منتجة فاعلة تسهم في بناء المجتمع ورقيه.