ادت جموع غفيرة في المسجد الحرام الصلاة ظهر أمس في مكةالمكرمة على جثمان أ.د ناصر على الحارثي استاذ الآثار والفنون الاسلامية بجامعة أم القرى والذي انتقل الى رحمة الله في مساء يوم الجمعة 13 شوال بداره في مكةالمكرمة وفي مقابر المعلا شارك عدد كبير من اسرة وزملاء وتلاميذ الفقيد وعدد من المسؤولين واقارب الفقيد من قريته "ميسان" في مواراته الثرى وتقبل العزاء فيه. وقد رثى الفقيد عدد من اصدقائه وزملائه الذين اعتبروه احد رموز اساتذة الآثار والبحث وتأصيل ورصد الصور القديمة والبحث عنها وتحقيقها. قالوا عن الفقيد وتحدث عقب موارة الفقيد عدد من زملائه في جامعة أم القرى واصدقائه أ.د. زايد عجير الحارثي ، أ.د محمد مريسي الحارثي ، د. حسين الغامدي، د. حامد الربيعي زملائه في جامعة أم القرى والاستاذ سليمان الزايدي عضو الشورى وعدد من اقاربه عن سيرة الفقيد وحسن تعامله والجهود التي بذلها لتحقيق وتأصيل الكثير من المواقع وجولاته وابحاثه ومؤلفاته . وقد شارك في تشييع الدكتور عدد كبير من اساتذة جامعة أم القرى ومعالي أ.د عبد الوهاب ابوسليمان عضو هيئة كبار العلماء ومعالي أ.د وليد ابو الفرج مدير جامعة أم القرى (تلقى العزاء مع أسرة الفقيد) وأ.د. هاشم حريري وكيل الجامعة. د. ناصر الحارثي يذكر أن الفقيد د. ناصر يحمل دكتوراه آثار وفنون اسلامية بتخصص عام حضارة اسلامية وتخصص دقيق آثار وفنون اسلامية وتوفي وهو استاذ للآثار والفنون الإسلامية بقسم التاريخ بجامعة ام القرى. مؤلفاته ومن مؤلفاته موسوعة الآثار الإسلامية في محافظة الطائف - موسوعة الآثار الاسلامية في مكة - المعجم الاثري لمنطقة مكة _ والمعجم الاثري للطائف وعدد كبير من البحوث والمؤلفات في العديد من المجالات - صدر له آخر اصدار عمل في اعداده ربع قرن "الآثار الإسلامية في مكةالمكرمة" في أكثر من 700 صفحة حرص على توزيعه واهدائه لإصدقائه في أواخر ايامه - رحمه الله رحمة واسعة.