فوز الهلال بلقب ( فريق القرن) في آسيا ستتحدث عنه أجيال لعقود من الزمن، ليس لأنه الهلال وإنما لأنه إنجاز سعودي على مستوى أكبر قارات العالم، ولأنه اللقب الأول الذي يحصل عليه نادٍ آسيوي. إنجاز الهلال لم يكن مجاملة، أو بسبب جماهيريته الكبيرة في القارة الآسيوية، إنما أتى بعد أن حقق أكبر عدد من البطولات على مستوى القارة وبفارق كبير عن أقرب منافسيه، وسيطرته المطلقة على البطولات المحلية ، وإخراجه بشكل مستمر للاعبين مميزين استطاعوا أن يكونوا الأفضل على مستوى القارة، أيضاً الهلال لم يكتف طوال القرن الماضي بتحقيق البطولات، على المستوى القاري تحديداً وإنما استطاع أن ينافس على جميع الألقاب الفردية ومنها أفضل لاعب آسيوي والتي حققها لاعب فريق الهلال الدولي السابق نواف التمياط عام 2000، إضافة لحصول أكثر من لاعب هلالي على لقب لاعب الشهر ومنهم سامي الجابر مرتين، إضافة إلى أن لاعب الهلال الدولي السابق سامي الجابر سجل نفسه اللاعب الوحيد في القارة الذي استطاع أن يلعب في ثلاثة كؤوس عالمية، بعد أن شارك في أربعة، وآخر إنجاز فردي حصل عليه لاعبو الهلال حصول ياسر القحطاني على لقب أفضل لاعب آسيوي 2007. الهلال استطاع خلال القرن الماضي أن يسجل نجاحا مطلقا على جميع المستويات حتى أصبح من أبرز الفرق الآسيوية على الإطلاق، بالإنجازات التي سجلها تاريخ الكرة الآسيوية. وأخيراً توج على عرش أندية القارة ( نادي القرن الآسيوي) في إنجاز كبير يسجل قبل كل شيء باسم الوطن، الذي حققت رياضته سيطرة واضحة على مستوى القارة الآسيوية في فترة وجيزة. يوسف موسى – جدة