أكد معالي سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية مصر العربية الأستاذ هشام بن محيى الدين ناظر أن زيارة صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية لمصر تأتي في إطار العلاقات المصرية السعودية المتميزة التي تجسد حالة التفاهم الكامل والتجانس التام بين خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وأخيه فخامة الرئيس محمد حسني مبارك. وأعرب معاليه عن خالص الترحيب بسمو الأمير نايف بن عبدالعزيز في مصر في تلك الزيارة الرسمية التي بدأت أمس والتي تأتي تلبية لدعوة رسمية من دولة رئيس مجلس الوزراء المصري الدكتور أحمد نظيف بما يعكس أواصر المودة والروابط التاريخية والتفاهم الكامل بين الحكومتين والشعبين. وأشار السفير ناظر إلى ما تشهده الزيارة من جلسة مباحثات موسعة يوم غد الإثنين بين صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز والدكتور أحمد نظيف رئيس مجلس الوزراء بجمهورية مصر العربية بمشاركة أعضاء وفدي البلدين بهدف تعزيز ودعم العلاقات الثنائية بين البلدين فى مختلف المجالات التجارية والإقتصادية والعلمية والثقافية وتوثيق العلاقات بين الجامعات ومراكز البحوث فى البلدين الشقيقين. وأشاد سفير خادم الحرمين الشريفين لدى مصر في هذا السياق بالعلاقات التاريخية القائمة بين المملكة ومصر الشقيقة مؤكدا أن العلاقات الاخوية التي تربط بين خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وأخيه فخامة الرئيس محمد حسني مبارك لها الأثر الأكبر في تعزيز هذه العلاقات من خلال حرصهما على تعزيز أواصر الصداقة والعلاقات الراسخة بين شعبي وقيادتي البلدين. وشدد معاليه على أن تطور العلاقات الثنائية الأخوية بين المملكة العربية السعودية وجمهورية مصر العربية وقيادتيها وشعبيها بتوجيه ومتابعة من قائديهما إنعكس على كافة مستويات العلاقات بين البلدين سواء على المستوى القيادي أو الشعبي وهو ما يجعل من زيارة صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز إلى مصر تجسيدا طبيعيا لتلك المرحلة من التآخي والتآزر والتنسيق الكامل بين البلدين.