القت الجهات الامنية بشرطة محافظة جدة القبض على وافد صومالي كان قد سلب اقامة احد المقيمين من الجنسية اليمنية على حين غفلة منه ومن ثم قام بمساومته على اعادتها له مقابل مبلغ مالي كبير. وفي التفاصيل انه وبينما كان الضحية في طريقة بأحد شوارع حي الجامعة ليتذكر محفظته الشخصية فقام يبحث عنها في مخابي ملابسة ليصاب بالذهول عندما لم يعثر عليها ومن ثم رن هاتفه الجوال وفتح الخط ليبادره المتصل بسؤالة عن اسمه الذي ذكره له بالكامل وليتأكد بأن تلك الوثائق هي ملك صاحب الجوال الذي يتحدث معه وبلكنه افريقية بدأ الضحية يفوق من صدمته ويتاكد بأنه تعرض لعملية نشل لم يشعر بها، واثناء مفاوضته مع النشال طلب منه مبلغاً مالياً كبير مقابل اعادة الوثائق والأقامة التي كانت بالمحفظة الخاصة بالضحية اليه وتم التفاوض الى ان قام الجاني بخفض المبلغ للمجني عليه الى النصف ليحدد المحتال احد المواقع بجنوب جدة ليكون مقرا للتسليم والاستلام ومن ثم قام المجني عليه بأبلاغ الدوريات الامنية بذلك فتم تعقب النشال والقبض عليه متلبسا بجرمه حيث تم اثبات الواقعة واعادة الوثائق الى الوافد اليمني وتحويل الجاني الي قسم شرطة الجامعة للتحقيق معه واكمال الاجراءات المتعلقة بمعاقبته. وفي حادثة اخرى ذات صلة ألقت شرطة جدة القبض على ثلاثة أشخاص من الجنسية اليمنية في العقد الثاني والثالث من العمر إثر تورطهم بقضايا خطف الحقائب النسائية. جاء ذلك اثر تلقي الشرطة عدة بلاغات من بعض المتسوقات اشرن خلالها الى خطف حقائبهن اثناء تسوقهن على حين غفلة منهن لتقوم الاجهزة الامنية بمراقبة الاماكن التي كان يتواجد بها الجناة لمزاولة جرائمهم والقبض عليهم متلبسين بجرمهم، وتشير التحقيقات الاولية مع الجناة الى انهم قدموا الي السعودية عن طريق التهريب ولايزال التحقيق معهم مستمرا وسوف يتم اتباع الإجراءات المتعلقة بمعاقبتهم وترحيلهم بعد انقضاء العقوبة التي يقررها الشرع لهم الى بلادهم. ذكر ذلك للبلاد المتحدث الإعلامي لشرطة محافظة جدة العقيد مسفر بن داخل الجعيد والذي تمنى من المواطنين والمقيمين عدم السماح لمثل هؤلاء بتحقيق مأربهم وسرعة ابلاغ الجهات الامنية ليتم تخليص الناس من شرورهم.