اختتمت في الصين الاحد فعاليات المعرض الاعلامي والنشاطات الثقافية التي أقامتها وزارة الثقافة والاعلام على هامش دورة الالعاب الاولمبية التاسعة والعشرون التي تستضيفها بكين واستمرت عشرة ايام . وأوضح وكيل وزارة الثقافة والاعلام المساعد للاعلام الخارجي رئيس الوفد السعودي المقيم للفعاليات الدكتور عبد العزيز بن سلمة أن المشاركة السعودية ممثلة بوزارة الاعلام قدمت نشاطات متعددة، تنوعت بين الثقافية والاعلامية والفنية والتراثية ، وسعت الى رسم صورة مشرقة عن المملكة نالت استحسان حضور وزوار المعرض الثقافي والعروض الفنية ، وسجلت حضورا مميزا طوال ايام المشاركة العشرة . واشار الى ان المعرض وزع كتيبات اعلامية وتثقيفية عن الدين الاسلامي تؤكد على روح المحبة والسلام في تعاليمه , كما وزعت كتيبات تعريفية عن المملكة العربية السعودية وتطورها ، تتحدث ايضا عن دورها في مسيرة العالم العربي والاسلامي والعالمي ، ورعايتها لنشاطات انسانية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز وسمو ولي عهده ، وكانت احد نشاطات المعرض الاساسية توضيح عمق العلاقات السعدية الصينية من خلال عرض عن لقاءات زعماء البلدين مما عمق اواصر المحبة والسلام بين البلدين . وبين أن المعرض قدم ايضا صورا عن التقاليد السعودية والمجتمع السعودي ،مظهرا تاريخ هذه البلاد العظيم وغنى ثقافته في مناطقة إلى جانب عروض اللازياء التي ترتديها كل منطقة ، وشدت الجماهير التي زارت المعرض الثقافي المجسمات المعمارية التي كان ابرزها مجسمات الحرمين الشريفين والتوسعات التي عملت عليهما خدمة لزوار الحرمين الشريفين . وأشار الى ان المعرض وزع المصحف الشريف بترجمات متعددة على المسلمين من زوار المعرض كما قدم العديد من الهدايا الاعلامية من كتيبات وصور ولوحات تعبيرية عن السعودية ، وقدم ايضا انواعا من التمور ، وكل هذه النشاطات لقيت صدى طيبا ، كما لقيت الفعاليات الفنية تفاعلا كبيرا من حضور المسرح . وأضاف : ان المعرض حقق نجاحا كبيرا لدى الجمهور ووسائل الاعلام الصينية وعدد من المسؤولين الصينيين والدبلوماسيين العرب والمسلمين وبعض ضيوف الاولمبياد ،الذين حضروا الفعاليات السعودية وابدوا اعجابهم بما شاهدوه ، كما كان لاقامة المعرض في مكتبة الصين الوطنية دور في نشر اكبر قدر عن نشاطاته ، الامر الذي زاد من عدد زواره من جميع فئات المجتمع الصيني ، وخاصة من الصينيين المسلمين الذين سجل لهم في المعرض تفاعلا كبيرا من التأثر والتفاعل الحميم عند رؤيتهم لمجسمات الحرمين الشريفين او حتى عند اهدائهم المصحف الشريف . . وقدم الدكتور ابن سلمة الشكر لمعالي وزير الثقافة والاعلام الاستاذ اياد بن امين مدني ولصاحب السمو الملكي الامير تركي بن سلطان على الدعم الذي لقيته هذه الفعاليات الثقافية والفنية مما يسر لها سبل النجاح في بلد له حضارة عظيمة كالصين كما قدم شكره لاعضاء الوفد ولمنسوبي الفرقة الفنية لما قدموه من جهد انعكس بالتالي على هذه المشاركة التي تقيمها الوزارة ، وتمنى ان تتكلل المشاركات القادمةبالنجاح والتوفيق .