احتفى "ملتقى الاحبة" في مكةالمكرمة بسيرة الشيخ عبدالله محمد بصنوي عمدة "الشامية" والمؤذن في المسجد الحرام يرحمه الله بحضور ابنائه وعدد من اصدقائه وابناء حي الشامية ورحب مؤسس المنتدى الاستاذ عبدالحميد كاتب مساعد امين العاصمة المقدسة سابقاً بالمتحدث الرئيسي عن البصنوي الاستاذ التربوي محمد نور قاري احد اصدقاء البصنوي والذي رافقه سنوات طويلة وقال القاري واصفا البصنوي كما عرفه من حُسن خلق وتعامل مع الناس وحرص على اداء واجبات العبادة في المسجد الحرام واداء واجبات وظيفته في خدمة ابناء حي الشامية والسعي في الاعمال الخيرية وذكر العديد من المواقف التي لمسها في الشيخ والتي تعد من الصفات النادرة الامر الذي تحمل معه الكثير من الاعباء لتقديم خدماته لكل من قصده، وختم بقصة وفاة الشيخ اذ لقى وجه ربه وهو يرفع الأذان في عيادة الطبيب. د. حمدان كما تحدث د. عاصم حمدان الاستاذ بجامعة الملك عبدالعزيز واحد اصدقاء الشيخ عن مواقف عديدة للشيخ البصنوي وما كان يتمتع به من قبول وتقدير لدى الجميع ذاكراً تقدير الملك فيصل والملك خالد يرحمهما الله للبصنوي وتحدث عن دور "زوجته" ام محمد في حياته ودعمه في القيام بواجب خدمة الناس وقال حمدان ان البصنوي يعد احد رموز ابناء مكةالمكرمة، وسرد العديد من المواقف في سعيه في عمل الخير ودور معالي الشيخ احمد زكي يماني في ذلك وثقة الناس في البصنوي حتى عُدَّ مدرسة بين كل من عرفه جمعت الخصال العديدة وعلى رأسها حب الناس له. إبراهيم بصنوي وتحدث اللواء م. ابراهيم حمزة بصنوي عن عمه عبدالله ومواقفه مع الناس وشفاعته لدى المسؤولين والسعي مع من يعرفه ومن لا يعرفه وذكر الكثير من حياته باعتباره ساهم في تربيته مع والده حمزة بصنوي يرحمهما الله. د. محمد وتحدث الابن الاكبر للبصنوي د. محمد وذكر مواقف تربوية عديدة من حياة والده وخصوصيته ودوره في المنزل وفي الحي وشكر كل من تحدث عن والده وصاحب المنتدى الاستاذ عبدالحميد كاتب وسرد مواقف عديدة وقف عليها في حياة والده من داخل المنزل وخارجه. أحاديث في الأمسية حفلت الأمسية بذكريات سردها عدد من الحضور - اللواء م. عبدالمعطي بصنوي ابن الشيخ عبدالله ود. حسن مختار الذي وصفه بالعديد من الصفات والمواقف في الحي ود. عبدالحكيم موسى احد ابناء الشامية والشيخ عبدالرحمن خياط واحمد عرفة ود. زهير كتبي والذي يرتبط بقرابة مع البصنوي وذكر الكثير من صفات الشيخ. عباس مالكي ومن ابرز المتحدثين كان السيد عباس علوي مالكي والذي عرف البصنوي سنوات طويلة متحدثاً عن دوره في "العمودية - وحفلات اهالي مكة في العيد والمناسبات المختلفة ومعرفته بالمقامات ولون "الصهبة" واجادته للالعاب الشعبية وفي مقدمتها "المزمار" وذكر السيد المالكي عددا من المواقف الطريفة مع البصنوي وقال ان البصنوي له مواقف رجولية وجميلة وصاحب خلق وتعامل حسن مع كل الناس. من الأمسية - استمع الحضور الى صوت البصنوي في الأذان وتكبيرات صلاة العيد. - وزع اللواء ابراهيم بصنوي كتابه الذي صدر مؤخرا عن والده الشيخ حمزة يرحمه الله. - استمرت الأمسية ثلاث ساعات ونصف الساعة حتى الواحدة صباحاً. - اعلن صاحب المنتدى ضيف السبت اليوم التربوي امين رشيد فارسي. - منتدى الاحبة يدخل عامه السابع مساء كل سبت يبحث في القضايا الاجتماعية ويرتاده مختلف الاطياف المكية. - بكى ابناء وبعض اصدقاء البصنوي وهم يتحدثون عن سيرته. - تحدث الاستاذ عبدالحميد كاتب عن البصنوي وما يعرفه عنه وبعض من ذكرياته ووصفه بأنه انموذج للعمدة المكي صاحب الكثير من الصفات الحميدة والسيرة العطرة. - الكثير من الحضور كان لديهم العديد من المداخلات عن البصنوي يرحمه الله وقصص ومواقف انسانية مع ابناء حي الشامية وتواجده الدائم في المسجد الحرام وسعيه للعمل الخيري. - الزميل خالد الحسيني تحدث في الأمسية عن مواقف للشيخ البصنوي واول حديث اجراه معه في (البلاد) في 1398م كأقدم عمدة ومؤذن.