تحت رعاية صاحب السمو الملكي الامير محمد بن فهد بن عبد العزيز امير المنطقة الشرقية تشهد المنطقة الشرقية في الرابع من أكتوبر الحالي انطلاق المعرض والملتقى السعودي الدولي الأول للبتروكيماويات، وذلك على أرض معارض الظهران في مدينة الدمام. وقال عادل بن عبد العزيز العومي مدير عام شركة معارض الظهران الدولية إن أكثر من 150 شركة وطنية عالمية من السعودية، الإمارات، الكويت، مصر، لبنان، أمريكا، الصين، الهند، اليابان، روسيا، فرنسا، إيطاليا، أبدت موافقتها على المشاركة في المعرض الذي يقام لأول مرة في المنطقة الشرقية، بالتعاون مع واحدة من اكبر الشركات البريطانية العاملة في تنظيم المعارض المتخصصة ، ويعد أكبر معرض في الشرق الأوسط ويستمر ثلاثة ايام، متوقعا زيادة عدد الشركات المشاركة خلال الفترة المقبلة، خاصة بعد تدشين خادم الحرمين الشريفين العديد من المشاريع التنموية في مدينة الجبيل، التي تبلغ قيمتها الإجمالية أكثر من 54 مليار ريال. وبين العومي ان الشركة تحرص على تنظيم مثل هذه المعارض المتخصصة لجذب أكبر عدد من الشركات العالمية للاستثمار في السوق السعودية، خاصة في مجالات البتروكيماويات والمياه والكهرباء والطاقة، خاصة في المنطقة الشرقية التي أصبحت مستهدفة من قبل الشركات العالمية المتخصصة، مضيفا ان أغلب الشركات المشاركة في المعرض تبحث لها عن شركات سعودية لتمثيلها في السوق السعودية.وأوضح العومي أن قطاع البتروكيماويات يمثل واحدة من دعائم الاقتصاد في العالم، حيث شهدت صناعة البتروكيماويات في العقدين الماضيين مرحلة غير مسبوقة من التطور المستمر، مشيرا إلى أن المعرض يتضمن أنظمة الهندسة الكيماوية، مصادر الطاقة والاستشارات، معدات الأمن والسلامة، معدات التبادل الحراري، وأنظمة الصيانة والتشغيل وهندسة التصنيع، إضافة إلى المضخات والصمامات ومكائن معالجة التجهيز. وبين أن الشركة خصصت مساحة 7200 متر مربع لإقامة المعرض، كما وفرت جميع الخدمات المطلوبة من وسائل اتصال وإنترنت وخطوط هواتف للمشاركين في المعرض، مضيفا أن الشركة تسعى لتنظيم المعرض بشكل دوري، إذ يعد فرصة مهمة للتعرف على الجديد في عالم الصناعات البتروكيماوية واتجاهاتها ومستوى نموها، فضلا عن أنه يشكل فرصة الالتقاء والتحاور وتواصل الشركات المشاركة مع بعضها ومع المستثمرين الكبار في قطاع الصناعة على المستويين الإقليمي والدولي، خاصة أنه سيتم عرض آخر الابتكارات والتقنيات، التي أنتجتها الشركات الصناعية.