وفاءً وتقدير وحباً لرفيق دربه المربي الفاضل مربي الأجيال سعادة الاستاذ محمد سليمان الشبل الذي أمضى زهرة شبابه وربيع عمره مربياً قديراً لآلاف من طلاب المدرسة العزيزية الثانوية "الملك عبد العزيز" وذلك من خلال اكثر من ثلاثين عاماً قضاها في مصنع الرجال يهدي المربي الفاضل والمشرف التربوي القدير الاستاذ محمد صالح بندقجي هذه القصيدة بمناسبة صدور ديوان أزهار وأشواق. يا أيها الشيخ الوقور تحية=مجبولة بالحب والتقدير جاءتك تحملها إليك غمامة =قد أثُقلت بالعطر والكافور حتى إذا ألقت عصى تسيارها=حلت جدائل شعره المضفور لن تنسى مكة عاشقاً لبطاحها=والمُهدِ ساكنها أرق شعور منحتك صافي ودها ثم انثنت =لتقول أنت بخافقي وضميري ساحات بيت الله والمسعى وشع=با مكة وقعيقعا والنور يا طالما تلك الدورب ذرعتها=متهادياً في بهجة وسرور يا من وهبت العمر لم تبخل به=ومنحته لرسالة التنوير آمنت أن العلم يرفع أهله=مابين افلاك وبين بدور فحملت رايته وسرت ميمماً=نحو الأماني والغد المنظور ورعيت أجيالاً كسبت ودادهم=وغدوت ملهمهم وخير مشير لله أنت مربياً ومعلماً=يهدي الشباب إلى طريق النور لم تستجب للمغريات وإن بدت= براقة من عالم مسحور يا شاعراً ملك القريض فشعره=يجري كماء سلسل ونمير لاننس مضماراً ركضت بأرضه=لترد كيد معاند موتور لما رأيت المسلمين بحالة=يرثى لها من فرقة ونفور ما اسطعت أن يبقى لسانك صامتاً=والنائبات تحيطنا كالسور نافحت عن دين أريد غيابه=وكشفت عن غدر خبيئ صدور ودعوت كل المسلمين ليقرأوا =ما بين طيات وبين سطور وصدحت في كل المحافل داعياً=من لاستعادة قدسنا المأسور وهتفت بالصوت المجلجل عالياً=عودواً بنا لكتابنا المهجور نحمي به تاريخنا ووجودنا=وخطى النبي وهديه المأثور يكفي ضياعاً فالطريق أمامنا=يكفي تسلط مدع مغرور يا أمة الإسلام في كل الدنى=قد جاء دورك فاشرقي بالنور بوركت يا علماً يرفرف عالياً=نال المحامد والرضا الموفور أمضيت مشوار الحياة مجاهداً=جلاب خير دافعاً لشرور عذراً لإن قصرت في وصفي لكم=لكن جهدت وخانني تعبيري