متابعة: هاني الغامدي وعبدالرحمن الزهراني وحمود الزهراني تصوير: عبدالمنعم عبدالله .. واصل الفريق الهلالي مطاردته لفريق الاتحاد المتصدر بانطلاقة الجولة الثالثة من دوري زين للمحترفين بعد فوزه على نظيره الفريق الوحداوي بهدفين مقابل هدف في المباراة التي جمعتهما امس على ملعب مدينة الملك عبدالعزيز الرياضية بالشرائع في مكةالمكرمة وسجل هدفي الهلال ياسر القحطاني ومحمد الشلهوب فيما سجل للوحدة طارق المولد. وبذلك رفع الهلال رصيده الى (9) نقاط متقاسماً بها الصدارة مع الاتحاد فيما ظل الفريق الوحداوي في رصيده السابق بنقطتين. وفي الرياض وعلى ملعب استاد الملك فهد الدولي فاز الشباب على نظيره النصر بهدفين دون رد سجلهما المهاجم ناصر الشمراني وبذلك رفع الشباب رصيده الى (7) نقاط فيما بقي النصر على رصيده السابق بنقطة واحدة. وفي نجران تقاسم فريقا نجران والقادسية نقاط المباراة التي جمعتهما بعد تعادلهما بدون اهداف ليضيف كل فريق الى رصيده اول نقطة في سلم دوري زين. الوحدة × الهلال دخل الفريقان معتمدان على طريقة لعب واحدة وهي 4 - 5 - 1 واتضحت الرغبة الهلالية بالتسجيل مبكراً منذ بداية هذا الشوط بعد ان صوب السويدي ويلهامسون قذيفة قوية اعتلت العارضة الوحداوية، ونجح الهلاليون في السيطرة على منطقة المناورة بفضل تواجد نيفيز وويلهامسون والشلهوب ورادوي والغنام. وفي الدقيقة (5) نفذ نيفيز خطأ هلالي من خارج خط ال(18) وصوب كرة قوية استقرت في يد الحارس الوحداوي فيصل المرقب. وفي ظل الافضلية الهلالية تمكن ياسر القحطاني من ترجمة تفوق فريقه بعد ان استثمر تمريرة البرازيلي نيفيز الماكرة من بين مدافعي الوحدة وصوب الكرة قوية على يسار المرقب معلنة الهدف الهلالي الاول في الدقيقة (7). بعدها هدأ ايقاع اللعب مع استمرار الافضلية الهلالية مقابل اجتهادات وحداوية يقودها احمد الموسى لم تصل لحد الخطورة وعند الدقيقة (14) نفذ رادوي خطأ من خارج منطقة الجزاء الوحداوية وارسل الكرة على رأس الغنام الذي حولها باتجاه مرمى المرقب الذي نجح في التصدي لها وابعادها الى ركنية. وكاد ياسر القحطاني ان يسجل الهدف الثاني لفريقه بعد ان اصطاد كرة ملعوبة من ركنية وسددها قوية وقف لها القائم الوحداوي الايسر بالمرصاد في الدقيقة (26). بعدها بأربع دقائق مرر ياسر القحطاني كرة ماكرة للسويدي ويلهامسون الذي لم يحسن التعامل معها بعد ان لعبها سهلة في يد المرقب. وعاب على الاداء الوحداوي عدم التركيز والبطء في نقل الهجمات والتراجع غير المبرر الى المناطق الدفاعية وشهدت الدقيقة (38) اخطر فرصة وحداوية بعدما صوب النجم الشاب سلمان الصبياني قذيفة قوية تصدى لها الدعيع ببراعة وحولها الى ركنية. وفي الدقيقة (40) اضطر المدرب الهلالي جيريتس الى اجراء اولى تبديلاته بعد اصابة البرازيلي نيفيز حيث ادخل عيسى المحياني. وقبل ان يلفظ الشوط انفاسه انطلق الزوري بكرة من الناحية اليسرى ومررها على طبق من ذهب للمندفع من الخلف محمد الشهوب الذي تعامل معها كما يجب بعد ان سددها مباشرة داخل شباك فيصل المرقب معلنة الهدف الهلالي الثاني والذي انتهى به هذا الشوط. الشوط الثاني استهل المدرب الوحداوي جوميز هذا الشوط باجراء تبديله الاول حيث ادخل المهاجم مختار فلاته بديلا عن عبدالعزيز الخثران وبذلك تتغير طريقة لعب الفريق من (4-5-1) الى (4-4-2). وبالفعل تحسن أداء الفريق الوحداوي وشاطر الهلال السيطرة وان كانت الخطورة الهلالية هي الاكثر وكاد عيسى المحياني ان يعمق الجراح الوحداوية في الدقيقة (50) بعدما سدد كرة قوية تصدى لها ببراعة فيصل المرقب. وعند الدقيقة (52) سجل المدافع الوحداوي طارق المولد هدف فريقه الاول بعد ان ارتقى لكرة ملعوبة من ركنية صوبها باتقان لتستقر في المقص الايسر للدعيع. بعد هذا الهدف نشط اداء الفريق الوحداوي بفضل تحركات احمد الموسى والبرازيلي فيلتون والصبياني ومختار فلاته، ولكن عاب على المحاولات الوحداوية التسرع والعشوائية في التمرير. في المقابل كانت الهجمات الهلالية تشكل ازعاجاً لمدافعي الوحدة بفضل تواجد المهاجمين الخطرين ياسر وعيسى. وفي الدقيقة (61) اطلق سلمان الصبياني قذيفة قوية من خارج منطقة الجزاء تصدى لها بصعوبة الدعيع وحولها الى ركلة زاوية. وبمرور الدقائق في هذا الشوط شكلت التحركات الوحداوية خطورة على الدفاع الهلالي. وفي الدقيقة (78) انقذ الحارس الوحداوي فيصل المرقب مرمى فريقه من هدف هلالي مؤكد بعدما نفذ الشلهوب خطأ من على خط ال(18) وصوب كرة قوية كان لها المتألق المرقب بالمرصاد. وفي آخر عشر دقائق من هذا الشوط استمرت المحاولات الوحداوية بغية التعديل مقابل اعتماد هلالي على المرتدات السريعة، ولم تفلح محاولات الفريقين في تغيير النتيجة بعد ان اطلق الدولي ظافر ابو زندة صافرته معلناً عن نهاية اللقاء بفوز هلالي بهدفين مقابل هدف للوحدة. النصر × الشباب شهدت مواجهة العملاقين النصر والشباب التي جمعتهما على ستاد الملك فهد الدولي غياب العديد من نجوم الفريقين امثال قائد الفريق النصراوي حسين عبدالغني ومهاجمه سعد الحارثي والمدافع احمد البحري فيما نايف القاضي وسند شراحيلي افتقدهم الشباب في متوسط العمق الدفاعي الشبابي وكان احمد عطيف البادئ بالتهديد في تسديده كرة قوية ابعدها راضي. وقد كان الاستعجال في تسجيل هدف مبكر الملاحظ على اداء الفريقين والذي افقد الشمراني تسجيل الهدف الأول بعد ان سدد كرة ضعيفة في الدقيقة الثالثة اثر عرضية الشهيل المتقنة بعد التوغل ثم رد النصر عن كريق لي تشو الذي سدد بدلاً من ان يعيد الكرة للمتمركز السهلاوي. وبعد ذلك تبادل الفريقان اللعب وسط الميدان دون احداث خطورة برغم حصول الشباب على العديد من الكرات الثابتة القريبة والتي شهدت نجاح خالد راضي في ابعادها كما ان الاخطاء الدفاعية من الجانب الشبابي كانت واضحة في التسليم الخاطئ. وفي الدقيقة (20) شن فيقارو هجمة نصراوية رائعة تقدم بها الى حدود منطقة الجزاء طرحت الى ركنية لتلعب على رأس ايدير الذي لعبها رأسية فوق العارضة. ثم تحصل السهلاوي على خطأ بجوار خط الثمانية عشر الجانبي نفذ بعشوائية ثم فاول آخر نفذه برناوي بشكل مميز لولبي مرت من امام الصقور دون استثمار في الدقيقة (28). كما ان رأسية السهلاوي بعدها شكلت خطورة على مرمى وليد عبدالله كما ان السهلاوي لم يستفد من سقوط العبيلي قرب المنطقة ليتأخر في التسديد قبل ان يصلح العبيلي خطأه ويبعد الكرة الى ركنية. الدقيقة (35) شهدت دربكة نصراوية امام المرمى الشبابي كما شهدت مشاركة طارق التائب كبديل عن المصاب عبدالعزيز السعران. القائم الأيسر خالد راضي تساعدا في الذود عن المرمى الاصفر من ولوج هدف بعد هجمة منظمة بين الثنائي التائب وكماتشو والتي وصلت اخيرا الى فلافيو الذي لعبها رأسية قوية وسط متابعة من راضي بعد اصطدامها في يده وعودتها من القائم. كما ان السهلاوي حاول التسجيل من كرة خلفية بعد عرضية الكوري لي تشو ولكن كرته مرت بعيدا عن القائم. وفي الدقيقة (44) حرم الحكم المساعد الفريق الشبابي من هدف بعد تسديدة زيد المولد واكمال الشهراني لها داخل الشباك وسط استغراب ودهشة نجوم الشباب من القرار لينهي بعد ذلك الشوط بالتعادل السلبي بين الفريقين. شوط الشباب تحسن أداء الفريقين بعد الاستراحة وخاصة من الجانب الشبابي بعد دخول نجمه التائب في اجواء المباراة وقد جاءت البداية نصراوية بضغط اسفر عنها خطأ نفذه برناوي واصطدام في قدم المدافع ليتابعها غالي وسط مشاركة مع العبيلي ليحدث دربكة كاد ان تسبب في هدف من المدافعين. هدف شبابي الدقيقة (50) شهدت هدفاً شبابياً من قدم ناصر الشمراني بعد تمريرة ذكية من التائب لفلافيو الذي بدوره لعبها عرضية متقنة على قدم الشمراني الذي اودعها شباك راضي. مباشرة بعد الهدف زج المدرب النصراوي بمهاجم ثانٍ وهو ريان بلال كبديل عن لاعب الوسط ابراهيم غالب في محاولة لتقوية الجانب الهجومي وادراك التعادل. كما ان كماتشو كاد ان يعمق جراح النصر بهدف ثان بعد ان وصلته كرة عرضية من زيد المولد لعبها فوق العارضة من قرب خط الستة الى خارج الملعب. وبدلاً من هجوم النصر الا ان حسام غالي ولي تشو لم يقدما الدور في ذلك. كما ان فلافيو حاول تسجيل هدف ثان بعد ان توغل وسدد كرة مرت بجوار القائم الايسر لراضي. محمد السهلاوي في الدقيقة (69) حاول خداع الحكم اليوناني بعد ان صلح كرة بيده احتسبها خطأ ومنحه البطاقة الصفراء. الدقيقة (77) تقدم النصر بشكل منظم وصلت اخيرا للبديل سعود حمود الذي سددها ارضية زاحفة ابعدها ولي الى ركنية. الشمراني يضيف الثاني الفريق الشبابي تمكن من تسجيل الهدف الثاني، في الدقيقة (79) بعد ركنية التائب التي وصلت الى الشمراني المندفع والذي اسكنها سقف المرمى كهدف ثان في الوقت الذي اصطدم فيه اللاعب الاسترالي ادامز براضي واسقطه ارضا. الهدف اثر كثيرا في معنويات الفريق النصراوي واثر على تركيز لاعبيه وفي المقابل كان الشباب في افضل حالاته والتي كانت ستسفر عن هاتريك للشمراني الذي تجاوز الصقور من وسط الملعب تقريبا وذهب لمواجهة الحارس ولكنه وجد تدخلاً مناسباً من خالد راضي ليبعدها الى ركنية في الدقيقة (83). فيما سعود حمود لعب كرة بينية رائعة لريان بلال الذي لمسها فقط دون ان يغير اتجاهها عن يدي وليد عبدالله. ومع نهاية الوقت الضائع الذي احتسب بثلاث دقائق اضاع الشمراني هدفاً ثالثاً بعد انفرادية من تمريرة للتائب تأخر وتلخبط فيها قرب راضي الذي امسك بها لينهي عقب ذلك الحكم اليوناني باسيلاس اللقاء بفوز الشباب بهدفين للاشيء رفع من خلالها رصيده الى (7) نقاط فيما تجمد رصيد النصر عند (3) نقاط فقط. نجران × القادسية اقتسم نجران والقادسية نقاط لقاءهم الذي اقيم في نجران والذي انتهى بالتعادل السلبي بعد محاولات هجومية وضياع فرص للفريقين. اخذت المباراة طابع القوة والسرعة في الهجوم بحثاً عن نتيجة ايجابية مبكرة من الجانبين وخاصة ان الفريقين لا يملكان أي رصيد نقطي وهو الامر الذي ضاعف مسؤولية اللاعبين من البداية وكان الاصرار واضحاً من خلال الثلث ساعة الاولى من اللقاء وكان نجران الافضل والاخطر في مواجهة مرمى العويض بالهجمات التي افسدها الاستعجال وعدم التركيز عكس لاعبي القادسية الذين افتقدوا لكيفية التعامل في الوصول وعدم النجاح في اختراق دفاعات نجران القوية وحاول لاعبو نجران استغلال الارتداد السريع على ملعب القادسية ولكن كل المحاولا ت كانت تمر بجانب القائم ومن فوق العارضة لينتهي الشوط الاول بدون أهداف. مع بداية الشوط الثاني جاءت المحاولات اكثر جدية أنقذ العويض في الدقيقة 50 مرماه من هدف نجراني مؤكد من تسديدة من خارج ال18 وكانت الهجمة الاخطر لنجران الدقيقة71 من كرة على نقطة الجزاء سددها حمسل كيف ماشاء بالرغم من وجود المرمى مفتوحا تماما ليتواصل الضياع الهجومي في نجران وامام التفوق الهجومي لنجران لم يكن امام السويح سوى اللجوء الى التراجع لمساندة الدفاعات والعودة عبر المرتدات التي لم تشكل أية خطورة على نجران حتى اعلن الحكم نهاية المباراة بالتعادل السلبي.