ولد الشيخ محمد ماجد بن صالح كردي بمكةالمكرمة عام 1294 للهجرة وتلقى العلم على ايدي علماء مكةالمكرمة في عصره وحفظ القرآن الكريم وكان شغوفاً بالعلم والدراسة منذ نعومة أظفاره كما كان شغوفاً بالقراءة فكان يقتني الكتب المطبوعة والمخطوطة ومما لاشك فيه أن رغبته الصادقة في التزود من المعرفة هي التي هيأته لجمع هذه المجموعة العظيمة من الكتب مع ماوهبه الله من ثراء يسرّ له شراء الكتب المخطوطة والمطبوعة وضمها إلى مكتبته العظيمة. وكانت مكتبة الشيخ ماجد كردي في مكةالمكرمة تعتبر أكبر وأغنى مكتبة خاصة بما تحويه من مجموعات قيّمة في التفاسير والأحاديث النبوية وكتب الفقه واللغة ودواوين الشعر وكتب التراث وكانت تمتاز بالمخطوطات النفسية النادرة التي تضمها هذه المكتبة القيّمة، وكان الشيخ ماجد كردي على اتصال بأصحاب المكتبات وعشاق الكتب في جميع أنحاء العالم الإسلامي فكان يستورد كل جديد ونادر من الكتب المخطوطة والمطبوعة ويضمها إلى مكتبته الفريدة القيمة والتي أطلق عليها اسم المكتبة الماجدية.